دشّنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، الحملة الوطنية لإزالة مخلفات بر الكويت، بالتعاون مع بلدية محافظة الجهراء، ومشاركة جمع غفير من المتطوّعين والمتطوعات، لإيصال رسالة مفادها أنه كلما كانت البيئة نظيفة كانت حياتنا أفضل.
وبدأت عملية التنظيف من بر الصبية في نهاية جسر الشيخ جابر، وساهم الحضور الكبير للمتطوّعين، بتوسيع رقعة العمل البيئي في محيط بر الصبية، بمشاركة عدد كبير من المواطنين من الشباب والفتيات والأسر والأطفال، لتحقيق الهدف الأساسي من الحملة، وهو المشاركة المجتمعية في خدمة الوطن وحماية البيئة، حيث انتشرت المجاميع التطوعية في الاتجاهات كافة، لرفع المخلفات المتناثرة في البر، وخاصة المخلفات غير القابلة للتحلل، والتي تسبّب ضرراً كبيراً للبيئة البرية.
وقال نائب رئيس فريق التواصل التطوعي التابع للهيئة الخيرية صلاح العصفور «انطلقت حملة تنظيف بر الصبية، وهذه المبادرة انطلقت من فريق التراحم، لإيصال رسالة لجمهور وشعب الكويت، ان نحافظ على البيئة، لان البيئة مهمة لحياة الانسان، فكلما كانت البيئة نظيفة كانت حياتنا أفضل».
وأضاف «المشاركون معنا في ازدياد بالحملة، حيث بلغ عدد المشاركين معنا اكثر من 200 متطوع والعدد في ازدياد، من الرجال والنساء والاطفال، وهذه الحملة جدا مهمة لتوعية الشعب الكويتي»، مبيّنا أن «هذه الحملة قد تكون رمزية، لأنّ البر كبير وكمية المخلّفات كبيرة، وأخطر المخلّفات على البيئة القمامة البلاستيكية، وهي قاتلة للبيئة، ورسالتنا التي نوجّهها للشعب الكويتي (استمتِعوا في البر، ولكن اجعلوا استمتاعكم صديقاً للبيئة)».
ولفت العصفور الى انه كلما قلت القمامة في البر سنرى الحياة الطبيعية تعود إلى واجهة الارض، ونرى الارض خضراء والحياة الحيوانية تعود بشكل طبيعي، وهذه اول حملة، ونحن مستمرّون لما لمسناه من حماس لدى المشاركين، وهو مشجع، ونشكر وسائل الاعلام على تشجيعها، ونحن نحب الكويت ونعطي كل عطاء كلّ في مجاله.