قضت محكمة الأسرة والطفل في مدينة بورتسودان السودانية بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهم باغتصاب ابنته البالغة من العمر 16 عاما وانجابها منه.
وقال المتهم إن لديه 8 أطفال من البنين والبنات، والمجني عليها هي أكبرهم حيث أنجبها قبل أن يتزوج والدتها، معترفا بأن الشيطان سول له ذات ليلة أن يعتدي عليها.
من جهتها، قالت المجنى عليها إنه بينما كانت نائمة في ساعة متأخرة من الليل، أحست بأن شخصا يستلقي خلفها وشرع في ملامسة مناطق العفة لديها، ثم قام بضربها وتهديدها مالم تطاوعه فيما يريد.
وأضافت أنها أعادت النظر في تلك اللحظة مرة أخرى لكي تتأكد من أن الفاعل هو والدها أم لا وأنها في حلم أم حقيقة، مشيرة إلى أنها تأكدت بأنه والدها، حيث عاد إلى سريره بعد فعلته الشنيعة وكأن شيئا لم يحدث.
وأكدت المجنى عليها بأنه اغتصبها أكثر من 20 مرة، بينما كان اخوتها ووالدتها نائمين، مشيرة إلى أنها أنجبت طفلا من والدها.
إلى ذلك، قررت المحكمة إخضاع المجنى عليها إلى التأهيل النفسي لمدة 3 أشهر بواسطة الاخصائية الاجتماعية والنفسية التابعة إلى المحكمة، حتى تخرج من هول الصدمة الكبيرة التي أصيبت بها وتعود إلى طبيعتها، وأن تندمج في المجتمع تدريجيا بفعل جلسات العلاج.