تنازل ورثة المتوفى محمد غزاي الميموني الذي قُتل تحت تعذيب ضابطين وعسكريين يعملون في وزارة الداخلية دين بعضهم بالإعدام والسجن لمدة 15 سنة، مقابل 20 مليون دينار، على أن تكون التبرعات تحت إشراف وزارة الشؤون.
وكشفت مصادر أن بعض الوجهاء وشيوخ الدين تقدموا لعتق رقبة ضابطي شرطة متهمين في القضية من حبل المشنقة، وما ان وصل الاتفاق إلى نهايته حتى باشر الطرفان اتخاذ الإجراءات لفتح حساب تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لجمع التبرعات، مشيرة إلى أنه نظراً لوجود بعض العثرات القانونية تجاه بعض ورثة المجني عليه استدعى تقديم طلبات قانونية، لمنحهم الحق بالتنازل، وتم الانتهاء منها على أن يُعلن لاحقاً عن كيفية التبرع عبر رابط مالي تشرف عليه وزارة الشؤون، لتكون بذلك أكبر دية في تاريخ الكويت. وعلى صعيد متصل، نشر حساب عائلة العوضي على وسائل التواصل رسالة توجه فيها «بالشكر لأهل المرحوم محمد غزاي الميموني على تنازلهم عن عبدالله العوضي وسالم الراشد».