أوقعت الاختبارات الورقية وزارة التربية بين نارين، الانتظار إلى حين موافقة وزارة الصحة أو هدر المال، حيث كشف مصدر تربوي أن «نماذج الاختبارات الموجودة في المطبعة السرية حالياً تحتاج إلى 20 يوماً لتكون جاهزة وكافية لأعداد الطلبة في الصفوف الثانوية، وبالتالي فإن طباعة الاختبارات من دون استخدامها سيُحمّل ميزانية الوزارة مبالغ كبيرة من دون فائدة».
وفي ضوء عدم حسم القرار حتى الآن في شأن آلية إجراء الاختبارات ورقياً أو الكترونياً، رجّح المصدر أن «يتم الاستمرار في التقييم الالكتروني للطلبة، خصوصاً أن وزارة الصحة لم تمنح الضوء الأخضر للعودة إلى المقاعد الدراسية بعد، وفضلاً عن دهم الوقت للوزارة لطباعة الاختبارات وتجهيزها قبل موعد اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر المحدد بحسب التقويم الدراسي في 17 يناير المقبل».