توفي أحد السجناء في سجن ولاية أوهايو في الولايات المتحدة بعد تأثره بمضاعفات الفيروس التاجي كورونا المستجد.
وكان السجين روميل بروم قد نجا مسبقا من محاولة إعدامه في عام 2009، ليكن بذلك ثاني سجين في البلاد ينجو من محاولة إعدامه بحقنة قاتلة في ذاك العام.
وقالت «سارة فرينش» الناطقة باسم نظام السجون لإحدى الصحف أن بروم وضع منذ فترة في مقدمة قائمة السجناء المصابين بالفيروس، والذي أودى بحياته بسبب تأثره بمضاعفاته الشديدة.
وكما أضافت أنه في عام 2009 تمكن بروم من البقاء على قيد الحياة بعد فشل الفنيين بإيجاد وريد لإعطائه الحقنة القاتلة التي كان من المتوجب عليها أن تقتله في ذلك الحين، واليوم توفي عن عمر ناهز 64 العام نتيجة مرضه بعيدا عن أحكام السجن.
والجدير بالذكر أنه قد حكم على بروم بالإعدام منذ عام 1984 بعد إدانته باغتصاب وقتل فتاة في الرابع عشر من عمرها في كليفلاند، وقد نجا مرارا من تطبيق حكم الإعدام عليه منذ ذلك الحين وحتى تاريخنا هذا.