نفت مصادر طبية أي تأثير لأخذ التطعيم على العلاقات الزوجية، أو على خصوبة الرجال، مشيرة إلى أن الطلب من النساء الراغبات بتلقي اللقاح، تجنب الحمل لمدة شهرين هو إجراء احترازي بحت، أوصت به السلطات الصحية البريطانية، فيما لم يظهر أي تأثير للقاح على النساء الحوامل خلال المراحل التجريبية للقاح «فايزر- بيونتك» التي شملت 23 امرأة حاملاً.
وقالت المصادر إن «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية (cdc) لم توصِ بتجنب الحمل للنساء اللواتي تلقين تطعيم الحمض النووي المرسل (Mrna)، وهو اللقاح نفسه لشركتي (فايزر) و(موديرنا)، وتركت الأمر خياراً متاحاً وفق ما يقرّره الطبيب المختص لكل سيدة».
وأشارت إلى أن «الدليل الإرشادي لتطعيم كوفيد-19 في الكويت، وتوخياً للحذر يشير إلى أن السيدات في فترة الخصوبة عليهن تجنب الحمل لمدة لا تقل عن شهرين، بعد أخذ الجرعة الثانية من التطعيم كإجراء احترازي رغم أنه لا يحتوي على أجزاء حية من الفيروس».
وفي شأن ما إذا كان تلقي اللقاح يمنع الرجل من العلاقة الزوجية، أشارت المصادر إلى أن «اللقاح لا يمنع الرجل من ممارسة حقوقه الزوجية، وغير صحيح ما يثار عن تأثير اللقاح على الخصوبة».
وبيّنت أن «المرأة التي ترغب بتلقي أي لقاحات، بما فيها الخاصة بفيروس كورونا، ليس هناك نصيحة طبية لها بالتوقف عن العلاقة الزوجية، ولكن النصيحة الاحترازية أن تتجنّب الحَمل».
ولفتت إلى أن «موانع تلقي اللقاح حالياً، وفق الإرشادات الصحية المطبقة في البلاد، تشمل الحساسية المفرطة من الأدوية وبعض الأغذية، والحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقين حتى سن 16 عاماً، والأفراد الذين تم إعطاؤهم الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد، أو بلازما من الأفراد المتعافين خلال الـ90 يوماً السابقة، بسبب عدم وجود دراسات على هذه الشرائح حالياً».