مطالب متعددة، ومشكلات متنوعة، كانت محورا لحديث رواد إحدى ديوانيات منطقة المنقف، إذ عدد الأهالي ما تفتقده المنطقة من خدمات حيوية، أدناها حديقة وممشى وأقصاها التواجد الامني المكثف، وما بينهما تقبع حاجات لا تقل أهمية على شاكلة افتتاح المركز الصحي ومواجهة مشكلة سكن العزاب ونقل مضخة المياه من موقعها وغيرها من مشكلات.
«الراي» قصدت ديوانية بدر صحن، والتقت مجموعة من الاهالي هناك، فطالبوا بوضع حلول لمشكلة العزاب، ونقل مضخة المياة، الى خارج المنطقة، إضافة الى فتح المراكز الصحية وفتح مداخل ومخارج للمنطقة، وتوفير الامن.
وطالب الاهالي بضرورة ان يستجيب المسؤولون لتلك المطالب التي اعتبروها مشروعة، متمنين أن يتم الالتفات قليلا إلى معاناتهم في أسرع وقت ممكن، وفي ما يلي ما أدلوا به:
أرجع عبدالله دعيج – من رواد الديوانية – معاناة سكان منطقة المنقف في جزء منها إلى «وجود المضخة التي وسمت الشارع بالعديد من الحفر إلى جانب ما يفعله سائقو التناكر التي ترتادها من استخفاف بقواعد المرور عبر الخروج بسرعة من المحطة دون الاكتراث بالسيارات المقبلة ما تسبب بالفعل في كثير من الحوادث ناهيك عن تجاوزهم للمواقف وصعودهم للرصيف والوقوف في الممنوع، وإشغال نهر الطريق»، مطالبا بـ «إزالة المضخة أو وضع نقطة أمنية في تلك المنطقة مع استعجال صيانة الشارع».
اما حمد القعمري فيقول «نعاني من إغلاق المركز الصحي في المنطقة فقد وعدنا المسؤولون منذ أكثر من عامين بإعادة فتحه ولكننا لم نر شيئا الى وقتنا هذا، ويتم تحويلنا الى مركز الفحيحيل الذي يمتلئ بالوافدين، فننتظر هناك الدور لساعتين وأكثر ما يضطرنا الى الذهاب الى المستشفى الخاص».
ولفت إلى أن «المركز المغلق الذي يقع بجانب المدرسة الخاصة أصبح وكراً يحتضن المستهترين من فئة المراهقين وطلبة المدارس الهاربين، كما أصبح في المساء مجلسا للوافدين»، مطالباً وزارة الصحة بـ «سرعة فتح هذا المركز الذي تنقصه الخدمات الكثيرة ويا حبذا لو يعمل طوال اليوم، فقد جربنا المعاناة من كثرة مراجعة مستشفى العدان الذي هو بالأصل مضغوط وبه أعداد كثيرة».
وقال القعمري «نريد أجهزة في المركز الجديد مثل تلك التي في مركز الرقة، كما أطالب الداخلية بمراقبته لحين فتحه حيث أصبح الآن وكراً للمراهقين والمجرمين الهاربين ولا نعلم ما يحصل داخله».
وذكر صالح دغام أن «المنطقة تفتقد الكثير من الخدمات الاجتماعية مثل الجمعية والتمويل، قد أصبحت الجمعية شعارا وهيكلا فقط وهي من فترة طويلة لم تعمل ما يجعلنا نذهب الى جمعية الفحيحيل»، متسائلاً «لماذا نفتقد خدمات حيوية مثل المكتبة والمصبغة والمصور، أهذا يعقل في الكويت؟».
وبينما ولفت عبدالله خضير إلى أن «افتقاد المنطقة للأمن مع وجود سكن عزاب يميننا ومنطقة تجارية تتألف من مقاه ومجمعات تعمل على مدار اليوم»، متسائلا «كيف نأمن على أنفسنا وعلى أبنائنا في هذه المنطقة التي تفتقد المخفر؟»، ذكر ناصر العازمي أن المنطقة تخلو من الحدائق العامة التي تعتبر المتنفس الاول للاهالي، إضافة إلى أن تلك الخدمات لا تكلف كثيرا على الدولة وبالتالي تعتبر من الاساسيات، مطالبا بشارع للمشاة.
واعتبر يوسف بدر ان «المنطقة تحتاج إلى مركز لخدمة المواطن لتسهيل وانجاز المعاملات التي يضطر الاهالي الى التوجة خارج المنطقة لانجازها وبالتالي قد يتسببوا بازدحام»، مشيرا إلى أن «المنطقة تعاني من العمارات التجارية التي يقطنها العزاب والذين يقومون بالتسول والتجول ليلا مسببين قلقا للاهالي والقاطنين».
وشدد بدر على انه «لا يجوز ان يقطن العزاب بين الاهالي لذلك نطالب فورا بتدخل اصحاب القرار لوضع حد لهذه المشكلة التي تتفاقم وبشكل ملحوظ هذا وكلنا امل في ان تصل مطالبتنا الى الجهات المسؤولة لتقوم على حلها وانجازها باسرع وقت ممكن
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …