بعث وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر رسالة إلى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رفع خلالها إلى مقام سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة توقيع (بيان العلا) خلال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مستذكرا المساعي الحثيثة لسمو الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد والتي استكملها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في حمل راية الصلح من أجل مستقبل صاعد لدول مجلس التعاون.
وقال الناصر في رسالته «يشرفني وأبناؤكم وإخوانكم منتسبو وزارة الخارجية أن نرفع إلى مقام سموكم، رعاكم الله أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة توقيع (بيان العلا) وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 5 يناير 2021 خلال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تمخضت عنه نتائج القمة من بهجة وسعادة لدى مواطني دولة الكويت ودول مجلس التعاون على حد سواء».
وأضاف: «نستذكر في هذه المناسبة الميمونة المساعي الحثيثة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في إطار المصالحة الخليجية والتي استمرت منذ اليوم الأول للأزمة الخليجية وشهد لها العالم بأسره بمواصلتها بلا هوادة والتي استكملتموها سموكم حفظكم الله ورعاكم في حمل راية الصلح على عاتقكم واستمرار جهود الكويت النيرة التي أفضت إلى أجواء نجد بين جنباتها أفياء الرجاء وأسباب الأمل المبشرة بحاضر واعد ومستقبل صاعد لدول المجلس ومستقبل المنطقة وما المصالحة إلا خطوة في المسار الطبيعي والتي أتت ترسيخا لروح التعاون الصادق وتأكيدا على المصير المشترك وتجسيدا لتطلعات أبناء دول الخليج وحماية لهذا الصرح الشامخ وتحصينه في مواجهة التحديات المتصاعدة وهو على أعتاب عقده الخامس لنسمو بأخوتنا التي تجسد المصير الواحد والتاريخ المشترك».
وتابع: «تلهج ألسنتنا وقلوبنا بالدعاء أن يحفظ سموكم رعاكم الله لمزيد من الإنجازات لما فيه العزة والمنعة لبلدنا والخير والرفاه لشعبنا وأن يسبغ عليكم موفور الصحة والعافية والعمر المديد لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والتقدم لكويت أرسخ أمنا واستقرارا وأوفر رخاء وازدهارا».