أكدت دار الإفتاء المصرية أن الموت جراء الإصابة بفيروس كورونا ليس دليلا على سوء الخاتمة، بل يحكم بالشهادة على من مات من المسلمين بسببه.
وذكرت دار الإفتاء في حسابها على موقع “فيسبوك” اليوم الأربعاء: “موت المسلم بسبب فيروس كورونا لا يعد دليلا كما يدعي البعض على سوء الخاتمة والميتة السوء”.
وأضافت: “بل الصحيح والراجح أن الوفاة بسبب هذا الفيروس الذي يعد من الأوبئة التي يحكم بالشهادة على من مات من المسلمين بسببها، فمن مات بسببه من المسلمين فهو شهيد”.
وتابعت: “له أجر الشهادة في الآخرة رحمة من الله تعالى به، غير أنه تجري عليه أحكام الميت، من التغسيل، والتكفين، والصلاة عليه، ودفنه”.
ويأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه مصر موجة ثانية من وباء كورونا، الذي أصيب به في البلاد حتى الثلاثاء 144583 شخص، وتسبب بوفاة 7918 شخصا.