قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد ديري يوم الجمعة إن مساءلة الرئيس دونالد ترامب مع بقاء 12 يوما فقط على انتهاء ولايته لن تؤدي إلا إلى زيادة حدة الانقسام في البلاد.
وجاءت تصريحات ديري تزامنا مع إطلاق المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي حراكا من أجل عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن الحكم فورا، في ظل أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول يوم الأربعاء.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن مسودة خاصة بمساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقول إن “الرئيس تورط في جرائم كبرى بالتحريض على تمرد”.
وتشير المسودة التي صاغها الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب إلى أن “الرئيس أدلى عامدا بتصريحات شجعت على عمل مخالف للقانون بمبنى الكونغرس”، وأنه “سيظل تهديدا إذا سُمح له بالبقاء في المنصب”.
وتدعو الوثيقة إلى “مساءلة ترامب بناء على بند واحد هو التحريض على تمرد”، لافتة إلى أن ترامب عرض الأمن الأمريكي ومؤسسات الحكومة إلى “خطر كبير”.
وأضافت أن ترامب “هدد سلامة النظام الديمقراطي وتدخل في انتقال سلمي للسلطة وعرض قطاعا من الحكومة للخطر وخان الأمانة بصفته رئيسا”.