وزير الخارجية البحريني يشيد بالوساطة الكويتية بقيادة سمو الأمير

أشاد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني أمس الجمعة بالوساطة الكويتية بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.

وقالت وكالة أنباء البحرين إن ذلك جاء خلال لقاء عقده الزياني مع رؤساء تحرير الصحف وكتاب الرأي حول نتائج أعمال اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في المملكة العربية السعودية «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح».

وأوضحت الوكالة أن الزياني أشاد خلال اللقاء بالوساطة الكويتية بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد والتنسيق «المستمر والمباشر» بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وأكد على الجهود والمساعي التي تبذلها مملكة البحرين بقيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في لم الشمل الخليجي وفتح آفاق جديدة من العمل والحوار الخليجي المشترك حرصا منه على العمل جنبا لجنب مع اشقائه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي بما يحقق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية ويعزز الأمن والاستقرار والازدهار لدول المجلس والمنطقة.

وأضاف أن بلاده تعتز وتفتخر بتوليها رئاسة مجلس التعاون بقيادة العاهل البحريني الذي يؤكد دائما على أهمية «وحدة الصف الخليجي» ولم الشمل وتوحيد الكلمة وتعزيز التضامن والتكاتف بما يحقق الازدهار والتنمية لدول المجلس ويحفظ أمنها واستقرارها.

وقال إن نهج المملكة الدائم هو السلام والتعايش وتعزيز اللحمة الخليجية بين أبناء دول المجلس وفتح الحوارات الإيجابية مع الجميع للوصول إلى النتائج المرجوة التي تخدم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتعزز من التضامن والتكاتف لمواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس ورأب الصدع بين الدول الأعضاء.

وذكر الزياني أن البحرين ملتزمة دائما بالاتفاقيات والعهود التي تصب في تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، مؤكدا أن مساعي المملكة محل تقدير وثناء دائمين من الجميع لدورها الفاعل والريادي في الحفاظ على مسيرة العمل الخليجي وتعزيزها.

واشاد بجهود العاهل البحريني ومساعي ولي العهد رئيس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد في العمل الدائم والمستمر في حلحلة جميع المشكلات ومواجهة جميع التحديات حفاظا على اللحمة الخليجية والحرص على تماسك الكيان الخليجي أمام مختلف الظروف الصعبة.

وأوضح أن القمة الخليجية التي عقدت في «العلا» هي بداية لمرحلة جديدة وكشفت عن النوايا الحسنة وتعكس الطموح والعزم الراسخ والأكيد لقادة دول مجلس التعاون نحو تعزيز العمل الجماعي ومعالجة كل المشكلات والتحديات التي قد تعرقل مسيرة العمل الخليجي مؤكدا ان ذلك يتوافق بالفعل مع تطلعات وطموح الشعوب الخليجية في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح تعزيز التضامن والتكافل والعمل المشترك.

واستعرض الزياني خلال اللقاء بعض بنود البيان الختامي للقمة الخليجية وبيان “العلا” وإعلان “العلا” مثنيا في هذا الصدد على ما جاء فيها خاصة ما يتعلق برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما يتعلق بالوحدة الاقتصادية والتعاون الاقتصادي والسوق المشتركة والأمن الغذائي وسكة الحديد بين دول المجلس وتسوية الأزمة الخليجية والحوار الخليجي المشترك، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية الكبيرة في تعزيز اللحمة الخليجية.

واعتبر أن «الجهود المخلصة» التي تبذلها دول المجلس بالتعاون مع مصر تعد خطوة مهمة للحوار وتضع نقاطا أساسية لبداية مرحلة جديدة وتوحد الصف والجهد ضد أي تدخلات أو كيانات تمس أمن واستقرار دول المجلس.

وأعرب عن تفاؤله في المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكدا أن “قمة العلا” هي بداية لعهد جديد من أجل حوار جديد لتحقيق حلم متجدد يصب في صالح الدول الأعضاء والمضي قدما في تعزيز دائم للعمل الخليجي ورأب الصدع والتمسك بمنظومة وكيان المجلس.

وأشاد بالدور القيادي والرئيسي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وعملها المخلص والدؤوب لوحدة الصف الخليجي بالتعاون والتنسيق الدائم مع دول المجلس.

وأكد الزياني ثقة البحرين الدائمة والكبيرة في المملكة العربية السعودية، مجددا شكر وتقدير مملكة البحرين للشقيقة الكبرى لرعايتها واستضافتها القمة الخليجية في “العلا” والتي تمخضت عن قرارات هامة تصب في صالح دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.