بعد قرار مجلس الوزارء المصري بتأجيل الاختبارات حتى بعد نهاية عطلة منتصف العام، يستعد نحو 2500 طالب كويتي في مصر بمختلف الجامعات للعودة إلى البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال رئيس اتحاد طلبة الكويت في مصر، أحمد الشمري، في تصريحات: إن معظم الطلبة الكويتيين يفكرون بالعودة إلى الكويت بعد تأجيل الاختبارات، حيث يقدّر عدد من أبدوا رغبتهم في العودة إلى الكويت بنحو 2500 طالب وطالبة.
وأضاف الشمري أن أزمة وقف الطيران المباشر ما تزال تزيد من معاناة الطالب الكويتي وتستنزف وقته وميزانيته، ورغم عرض الموقف لأكثر من مرة على الجهات المسؤولة في الكويت، فإنه حتى الآن لا يوجد أي حل لتلك المشكلة، كما أن الاستثناءات لا تشمل الطلاب الكويتيين رغم أن التنقل بين البلدين متاح، ولا أعلم السبب وراء وقف ذلك بشكل مباشر.
وأنهى الشمري حديثه بالقول انه حتى الآن لم يصب أي طالب كويتي في مصر بفيروس كورونا، ولم يتلق الاتحاد أي خبر يفيد بإصابة أحد طلابه، وأن الاتحاد يتابع عن كثب كل الإجراءات والتطورات الخاصة بالوضع الوبائي في مصر وكل ما يترتب عليه.
عطلة وسياحة
من جانبهم، عبّر عدد من الطلاب عن بقائهم في مصر خلال عطلة نصف العام بعد تأجيل الاختبارات، وعدم رغبتهم بالعودة إلى الكويت.
وبرر مساعد العنزي، وهو طالب في جامعة الإسكندرية، بأن الأجواء الشتوية والهادئة في مصر تحفزه على قضاء عطلة نصف العام، خصوصاً بعد تأجيل الاختبارات.
وأضاف أن كل شيء متوافر ويمكن الاستمتاع بهذه الإجازة رغم انتشار كورونا، حيث أن هناك الكثير من الأشياء الممتعة في المدينة يمكن فعلها من دون التعرّض لخطر الإصابة.
وترى شيماء، وهي طالبة في جامعة الزقازيق، أن صعوبة الطيران والعودة إلى الكويت وحاجتها إلى الاستعداد أكثر للاختبارات تدفعها للبقاء في مصر خلال هذه العطلة.
وأضافت: أن معظم زميلاتها قررن العودة إلى الكويت، لكن ستبقى هي وأخرى في مصر من أجل الاستعداد أكثر للفصل الدراسي الثاني.
ولفتت شيماء إلى أن الوضع الوبائي أصبح اليوم عالميًا، وبالتالي لم يعد يختلف المكان كثيرًا، وأن قرار البقاء من عدمه يعود إلى الهدف من ورائه، وهو ما يجعلني أبقى خلال هذه العطلة للدراسة والتدريب أكثر والاستمتاع بالأجواء الجميلة في مصر