كويت تايمز 
تفقّد وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور محمد الفارس، أمس، سير العمل في محطة الزور الجنوبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه التي تستعد هي أيضاً لطرح مناقصة لتحديث غلاياتها.
وأشاد الوزير الفارس، على هامش زيارته التي رافقه فيها كل من وكيل الوزارة بالتكليف جاسم النوري، والوكيل المساعد لقطاع محطات القوى خليفة الفريج ورئيس مهندسي تشغيل محطات القوى المهندس هيثم العلي، بجهود جميع العاملين في قطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، والتي يبذلونها لتأمين عمليات إنتاج الكهرباء والماء وتلبية احتياجات الدولة، مشيراً إلى ترحيبه بأي اقتراحات أو ملاحظات تؤدي إلى تطوير العمل والارتقاء به.
من جانبه، رحّب الوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس خليفة الفريج بالوزير الفارس، مثمناً قيامه بزيارة أبنائه في محطة الزور لتحفيزهم على الإنتاج والعمل.
بدوره، قدّم مدير محطة الزور الجنوبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه عادل العنزي عرضاً عن التكنولوجيا المتعددة المستخدمة في محطة الزور الجنوبية وهي وحدات التوليد البخارية والغازية ونظام الدورة المشتركة بإجمالي إنتاج يساوي 30 في المئة من إجمالي إنتاج المحطات للطاقة الكهربائية في دولة الكويت.
وأوضح أن تحلية المياه داخل المحطة تتم بنظام التقطير الوميضي ونظام التناضح العكسي ويبلغ إنتاج المياه 20 في المئة من إنتاج المحطات.
وشملت الزيارة غرفة التحكم الحرارية (TCR) ومن ثم غرفة التحكم الكهربائية الرئيسية (ECR) ومن ثم وحدات التحلية بنظام التناضح العكسي لإنتاج المياه RO ومن ثم زيارة غرفة التحكم للوحدات الغازية.
واطّلع الوزير الفارس خلال الزيارة على سير العمل في المحطة وأثنى على تفانيهم في أداء مهامهم بأكمل وجه وحثهم على الاستمرار في هذا العمل وتطويراً للجانب الفني والاطلاع بشكل مستمر على التكنولوجيا العالمية.
وتخلل الزيارة تقديم عرض فيلم وثائقي عن قطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه الذي يُعد بمثابة العمود الفقري للوزارة وكيفية العمل بروح الفريق الواحد للوصول لأعلى جودة من الإنتاجية.
اليوم… اجتماع للشركات الراغبة في تحديث «غلايات الدوحة»
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء عن احتمالية تمديد إغلاق مناقصة تحديث وتطوير الغلايات البخارية وأنظمة التحكم في الوحدات الحرارية والأنظمة المساعدة في محطة الدوحة الغربية، لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه المفترض إغلاقها في 2 فبراير المقبل.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن الوزارة، ممثلة في إدارة محطة الدوحة الغربية، تناقش اليوم خلال الاجتماع التمهيدي للشركات المتنافسة على المناقصة استفسارات هذه الشركات في شأن هذه المناقصة الضخمة التي تبلغ كلفتها التقديرية 132 مليون دينار.
وذكرت المصادر أن احتمالية التأجيل ستكون واردة جداً لكثرة الأعمال الهندسية التي تشتمل عليها المناقصة، ما يستدعي تزويد المناقصين بجميع المستندات من مخططات لبعض المعدات الرئيسية في جسم الغلايات وتقارير فحص وغيرها من بيانات يجب توفيرها حتى يتمكّن المنافسون بالإلمام بجميع التفاصيل، خصوصاً وأن أعمال الصيانة التي ستُجرى للغلايات، ستتطلب إيقاف المحطة بشكل كامل لحساسية تلك الأعمال.
