أعلن رئيس لجنة الجهراء في المجلس البلدي المهندس حمود العنزي، موافقة اللجنة على اقتراح العضو أحمد هديان العنزي، في شأن تخصيص واستحداث طريق من (سليل الجهراء) يربط الدائري السادس بمدينة المطلاع قطعة 12.
وقال العنزي عقب اجتماع اللجنة أمس، إن المعاملة وصلت من دون مخططات تنفيذية، وقد تم إلزام البلدية بتسليمها إلى المجلس بعد إجراء الدراسات اللازمة، خلال فترة أقصاها 6 أشهر.
وشدد على ضرورة الاستعجال لإقرار الطريق، مع عدم الانتظار طيلة هذه الفترة، لاسيما أن الفترة السابقة اتسمت بتعاون مع المجلس، ولكن نطمح أن يُسرع الجهاز بالإسراع في تنفيذ المخططات التفصيلية التنفيذية للمشروع، حتى يرى النور، مشيداً بجهود اللجان التطوعية لمدينة المطلاع، لاسيما أنها تعتبر شريكة بصفتها رقابة شعبية على أعمال المجلس والجهات الحكومية، وتمت مناقشتهم بتفاصيل المقترحات، والاستماع لآرائهم.
وأضاف أن «اللجنة وافقت على تخصيص موقعين بمساحة 2،617 ألف متر مربع، لتأهيل وتدوير النفايات الإنشائية والأسمنت في منطقة الشدادية، وجنوب شرق الصليبية، وشرق الصليبية – كبد، وفقاً لطلب الهيئة العامة للبيئة»، لافتاً إلى إحالة كتاب شركة البترول الوطنية الكويتية، في شأن تخصيص موقع تعبئة وقود في منطقة الصبية، إلى الجهاز التنفيذي، لعمل تقرير مفصل مع دعوة الشركة.
بدوره، بيّن رئيس لجان مدينة المطلاع مشعل الهاجري أن «المشروع مرّ بمراحل عدة، وحاز على موافقات الجهات الحكومية المختلفة»، لافتاً إلى أن طلبه الذي تقدم به سابقاً باستحداث الطريق، لاقى استحسان رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي والأعضاء، إذ تم متابعة الموضوع مع مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي، الذي تولى بدوره دعم الفكرة، ومخاطبة الجهات ذات الصلة، في هذا الشأن.
وحضرت لجنة أهالي المطلاع اجتماع اللجنة، لمناقشة المقترح الذي تقدّم به هديان، في شأن استحداث طريق من سليل الجهراء ليربط الدائري السادس مباشرة بجنوب مدينة المطلاع.
وقال رئيس اللجنة خالد العنزي إن اللجنة أول مَنْ تقدّم بهذا المقترح بشكل رسمي وكان ذلك في عام 2016 عن طريق عضو المجلس البلدي السابق الدكتور مشاري المطوطح، ثم تواصلت اللجنة مع النائب حمد الهرشاني عن طريق أحد أعضاء اللجنة آنذاك، وتقدّم مشكوراً بالمقترح بشكل رسمي تحت قبة عبدالله السالم. وأضاف العنزي «كما تواصلنا مع وزارة الأشغال العامة وهيئة الطرق والنقل البري وقيادات بلدية الكويت، لمتابعة المشروع، ثم قُمنا بالتنسيق مع عضو المجلس البلدي الحالي أحمد هديان، وهو تقدّم أخيراً بهذا المقترح في توقيت ممتاز، ليحرك المياه الراكدة ويُخرج هذا المقترح المهم والحيوي من الأدراج ليرى النور في أقرب وقت ممكن.
وهذا المشروع سيختصر الكثير من المسافة على أهالي مدينة المطلاع، حيث تقع المدينة بعيداً عن المنطقة الحضرية وسيُساهم في توفير حركة سير سلسة وآمنة للمواطنين ولذلك نطالب جميع المسؤولين بتذليل العقبات أمام هذا المشروع الحيوي المهم».
لهذا السبب… انسحب هديان
انسحب عضو المجلس البلدي أحمد هديان من اجتماع لجنة الجهراء أمس، بحضور اللجان التطوعية لمدينة المطلاع.
وبيّن هديان أن انسحابه جاء بسبب اعتراضه على التعديل الذي طال مقترح مشروع طريق الربط بين سليل الجهراء ومدينة المطلاع، إلى أن يتبع المشروع المجلس البلدي، حيث تم تعديل ما أجازه الرأي القانوني في الجهاز التنفيذي من أن تكون هيئة الطرق والنقل البري هي المسؤولة عن المشروع، إلى أن يتبع المشروع المجلس البلدي، وهو من يقدم المخططات، مؤكداً أن «هذا الأمر يتعارض مع المقترح، إضافة لذلك أنه ليس من اختصاص المجلس تقديم المخططات التنفيذية».
وقال إن ما تم طرحه تعطيل للمشروع، وبناء عليه ستشهد الجلسة الرئيسية المقبلة توضيحاً مطولاً للأعضاء عما جرى، كما سأتقدم بتعديل يتماشى مع الرأي القانوني، للموافقة عليه بالجلسة.