أبدت إيران على لسان مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، رغبتها في حذف بند في الاتفاق النووي يتيح إعادة فرض العقوبات الدولية عليها، واستعدادها للتفاوض حول هذه النقطة. وقال علي أكبر ولايتي، مستشار آية الله خامنئي للشؤون الخارجية، إنه «منذ البداية، لم يكن (المرشد الأعلى) موافقا على هذه القاعدة»، في إشارة للآلية التي تتيح إعادة العقوبات. عُمان.. أكبر أبناء السلطان سنا وليا للعهد منذ ساعة أفغانستان تحبط مخططا لـ«تنظيم الدولة» لاغتيال القائم بالأعمال الأميركي منذ 3 ساعات وأضاف في مقابلة نشرت الاثنين على الموقع الالكتروني للمرشد الأعلى، أن هذا البند أدرج في الاتفاق النووي «على عكس ما كان يرغب» به خامنئي. وتابع في شريط مصوّر مع المقابلة «في المفاوضات المقبلة، يجب بالتأكيد الاستغناء عن هذا البند لأنه بند غير عقلاني». واعتمد ترامب سياسة «ضغوط قصوى» حيال الجمهورية الإسلامية، خصوصا منذ قراره الانسحاب من اتفاق فيينا. وقامت إيران بعد عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق. وألمح الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي من المقرر أن يتسلم منصبه رسميا في 20 يناير الحالي، الى رغبته في «تغيير المسار» الذي اتبعه سلفه مع طهران، وامكانية إعادة بلاده الى الاتفاق النووي في حال عادت إيران لتطبيق كامل التزاماتها. من جهتها، تؤكد طهران أن الأولوية بالنسبة إليها هي رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها، وأنها ستعود لاحترام التزاماتها بحال عودة الأطراف الآخرين في الاتفاق الى التزاماتهم. وشدد خامنئي في كلمة متلفزة الجمعة على أن طهران غير «مستعجلة عودة أميركا» الى الاتفاق النووي، وأن الأولوية تبقى رفع العقوبات. وسبق لمسؤولين إيرانيين أن رفضوا في تصريحات سابقة، أي إعادة تفاوض شاملة في شأن الاتفاق النووي، مؤكدين في الوقت عينه أن أي عودة أميركية إليه يجب أن تكون موضع تفاوض.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …