أثار مقطع فيديو نشرته “يوتيوبر” سورية تدعى أم سيف على موقع “يوتيوب” جدلا كبيرا، حيث حقق 12 مليون مشاهدة خلال فترة وجيزة جدا.
ونشرت أم سيف، التي تعيش في تركيا، فيديو تعلن فيه عن اعتزالها اليوتيوب وإغلاقها قناتها التي أطلقتها قبل 3 سنوات، ويتابعها أكثر من 5 ملايين مشترك.
وقالت أم سيف عبر الفيديو المنشور: “قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مرقوا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهالا جه الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب وحابة إنه يكون شغلة.. باي”.
وعقب انتشار الفيديو، جاءت التعليقات تؤكد تعرضها للعنف والضرب، حيث ظهرت علامة أشبه بالكدمة بجانب ظهور معصم يدها ولونه متغير، واحتل الفيديو قائمة الأكثر انتشارا في “يوتيوب” بأغلب دول الوطن العربي.
تجدر الإشارة إلى أن أم سيف كانت في بدايتها تنشر فيديوهات ترصد بعضا من يوميات حياتها، ثم تحولت فيما بعد قناتها إلى قناة مخصصة للعبة ببجي موبايل.