أكدت مصادر صحية أن «الكويت لن تتأثر بإعادة شركة (فايزر) جدولة شحنات لقاح (فايزر – بيونتك) إلى بعض الدول بسبب تعديل في سياساتها التصنيعية، سعياً لضمان إنتاج أكبر في المستقبل»، مطمئنة في الوقت نفسه إلى أن الجرعة الثانية لمن حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح «محفوظة ومؤمنة».
وقالت المصادر إن «شحنات اللقاح ستصل في مواعيدها المحددة سابقاً، ولن تتأثر بالتغييرات التي أعلنتها الشركة»، مشيرة إلى أنه تم تأكيد ذلك «بعد التواصل مع ممثلي الشركة».
وفي شأن التوصيات بأن تكون جُرعتا اللقاح من النوع نفسه وكفاية الكميات المطلوبة لذلك، أكدت المصادر أن «دفعات اللقاح التي تصل إلى الكويت، يتم توزيعها وفق الجداول والأولويات المعلنة، بما يضمن تلقي المشمولين في الجرعة الثانية النوع نفسه، مع الالتزام بالمدة الموصى بها بين الجرعتين»، لافتة إلى أن «الوزارة تحتاط لكميات من سيتلقون الجرعة الثانية تحسباً لأي طارئ، وبالتالي فإن أي شخص يتلقى اللقاح يتم حجز الجرعة الثانية له لضمان وجودها عندما يحين موعدها، بغض النظر عن تلقي دفعات جديدة من اللقاح».
وإذ جددت التأكيد أن إعطاء جرعتي لقاح من نوعين مختلفين غير وارد حالياً لأن الدراسات في هذا الشأن غير مكتملة، أبدت المصادر ارتياحها لحسن سير إجراءات عملية التطعيم، وفق ما هو محدد في الخطة التي أعدتها الوزارة، مع الأخذ بالاعتبار التحديات التي تواجه العالم في ما يخص توفير الكميات المطلوبة، مشيرة إلى عدم الخضوع لأي ضغط في شأن ترخيص لقاحات غير مستوفية الاشتراطات والبيانات.
وكانت مختبرات «فايزر» أعلنت أول من أمس أن تسليم اللقاحات خارج الولايات المتحدة سيشهد تباطؤاً نهاية يناير الجاري ومطلع فبراير المقبل، بسبب إدخال تعديلات على عمليات التصنيع لتعزيز الإنتاج.