أعلنت البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، أمس، عن توصل فرقها إلى اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة، في منطقة آثار سقارة، جنوب القاهرة.
وقال عالم الآثار المصرية رئيس البعثة الدكتور زاهي حواس: «الاكتشافات تُعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة، خصوصاً خلال الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة».
البعثة، عثرت على المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، والذي تم الكشف عن جزء منه في الأعوام السابقة للبعثة، وعثرت على تخطيط المعبد، و3 مخازن مبنية من الطوب اللبن، وعلى 52 بئراً تتراوح أعماقها ما بين 10 و12 متراً، بداخلها أكثر من 50 تابوتاً خشبياً من عصر الدولة الحديثة، وأعداد كبيرة من المشغولات الأثرية وتماثيل، إضافة إلى بردية يصل طولها إلى 4 أمتار وبعرض متر واحد، تُمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى.