كويت تايمز 
بعد غياب دام 415 يوماً، يعود منتخب الكويت لكرة القدم إلى واجهة المباريات الدولية عندما يلتقي ضيفه الفلسطيني، على استاد جابر الأحمد الدولي، الليلة، في مباراة ودية ضمن تحضيرات الجانبين لخوض التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين والتي تُستأنف في مارس المقبل.
وتعود آخر مباراة دولية خاضها «الأزرق» إلى 2 ديسمبر 2019 عندما خسر أمام نظيره البحريني 2-4 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لـ«خليجي 24» في العاصمة القطرية الدوحة، قبل أن تتعرض المباريات الدولية في قارة آسيا خلال 2020 إلى التأجيل بسبب جائحة «كورونا»، كما لم يكن «الأزرق» محظوظاً حيال برمجة عدد من المباريات الودية أمام منتخبات سورية والإمارات وعمان وأرمينيا والتي ألغيت بسبب عدم قدرة الوفد على المغادرة والعودة من دون الخضوع للحجر المنزلي تطبيقاً لقرارات السلطات الصحية، قبل أن تلحق بها مواجهة لبنان التي كانت مقررة في 9 الجاري، لكن لأسباب تتعلق هذه المرة بالفريق الضيف الذي وجد صعوبة في تأمين حجوزات للوفد في ظل عدم وجود خط طيران مباشر بين البلدين في الفترة الحالية.
وخلال هذه الفترة، اقتصرت تحضيرات المنتخب على عدد من التجمعات وخوض لقاءات ودية مع فرق من الأندية المحلية.
ويتأهب منتخب الكويت لمواجهة أستراليا في بيرث والأردن في الكويت، في 25 و30 مارس المقبل على التوالي، في لقاءين حاسمين ضمن منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة.
وتتصدر أستراليا برصيد 12 نقطة من 4 مباريات، أمام الكويت (10 نقاط من 5) بفارق الأهداف عن الأردن، وكل من نيبال (3) وتايوان (صفر).
ويقود منتخب الكويت المدرب الإسباني اندريس كاراسكو، الذي تم التعاقد معه ليحل مكان ثامر عناد الذي بقي في الجهاز المعاون.
واختار الجهاز الفني قائمة تضم 26 لاعباً، خلت من نجم القادسية أحمد الظفيري، المرشح لجائزة أفضل لاعب في آسيا للعام 2020، بقرار إداري، قبل أن يجري استبعاد سلطان العنزي بسبب إصابة في الظهر.
وضمت القائمة: سعود الجناعي، مبارك الفنيني، رضا هاني، عيد الرشيدي، شبيب الخالدي، فهد حمود، حسين الموسوي، مهدي دشتي، خالد إبراهيم، بندر بورسلي، محمد العازمي، عبدالعزيز ناجي، فيصل زايد، محمد القلاف، بندر السلامة، حسين كنكوني، ضاري العتيبي، طلال الفاضل، خالد شامان، فواز العتيبي، سليمان عبدالغفور، بدر المطوع، حمد الحربي، فهد الهاجري وأحمد الزنكي.
وينتظر أن يكون مدرب «الأزرق» استقر على التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء والعناصر البديلة، خاصة وأن المواجهة مدرجة دولياً وبالتالي فإن عدد التبديلات لن يتجاوز الـ6.
من جانبه، يستعد المنتخب الفلسطيني لمواجهة سنغافورة، في 25 مارس المقبل، ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات المشتركة، ويحتاج إلى الفوز في تلك المباراة من أجل التقدم إلى المركز الثالث برصيد 8 نقاط، وهو الرصيد نفسه لسنغافورة، علماً بأن المجموعة تضم منافسين كبيرين هما أوزبكستان المتصدرة بـ9 نقاط والسعودية الثانية (8 نقاط مع مباراة أقل).
وخاض منتخب «الفدائيين» ثلاث حصص تدريبية بعد وصوله إلى الكويت، الخميس الماضي، آخرها أمس على ملعب المباراة.
ويقود المنتخب، المدير الفني الجزائري نورالدين ولد علي الذي قرر الاعتماد على تشكيلة كاملة من اللاعبين المحليين، تم اختيارهم بعد متابعة لمرحلة الذهاب من دوري المحترفين في الضفة الغربية، قبل الدخول في معسكر داخلي في مدينة أريحا، لمدة 10 أيام.
وضمت القائمة المستدعاة 24 لاعباً هم توفيق أبو حماد، نعيم أبو عكر، أحمد خليفة، أنس أبو سيف، مصعب بطاط، رضوان أبو كرش، موسى فيرواي، أحمد قطميش، سامر جندي، يزن عويوي، محمد أبو ميالة، موسى سليم، المهدي عيسى، عدي خروب، محمد يامن، محمد درويش، محمود أبو وردة، محمد عبيد، سامح مراعبة، موسى الترابين، شهاب القنبر، محمد مراعبة، خالد سالم وتامر صيام.
بن علي يكشف رفض العربي تحرير الدباغ
كاراسكو يبحث عن «أكثر من فائدة»
أعرب مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، الإسباني اندريس كاراسكو، عن أمله في أن يحقق اللقاء الودي مع منتخب فلسطين «أكثر من فائدة مرجوة» بعد غياب طويل لـ«الأزرق» عن المواجهات الدولية.
وقال في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة، أمس، في مقر الاتحاد بحضور مدرب المنتخب الفلسطيني، الجزائري نورالدين ولد علي، إنه يتطلع للوقوف على إمكانيات اللاعبين المختارين وتجهيز الفريق للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، كما أن المباراة ستكون فرصة للارتقاء بـ«الأزرق» في التصنيف الدولي.
وفيما أبدى سعادته بخوض المنتخب المباراة الأولى بعد فترة توقف طويلة بسبب تفشي فيروس «كورونا»، فإن المدرب اعترف بوجود صعوبات في الترتيب لخوض المباريات الدولية الودية في ظل الجائحة.
وحول فرص «الأزرق» في التأهل إلى الدور النهائي من التصفيات، قال كاراسكو: «تركيزنا حالياً على مواجهتي فلسطين والعراق، طموح التأهل موجود لدينا بالتأكيد، والمنتخب يحتل المركز الثاني في المجموعة وهو مركز مؤهل إلى الدور الثاني في حال انتهت التصفيات على هذا الوضع، غير أن الأمر سيعتمد في النهاية على ما سيقدمه الجهاز الفني واللاعبون في ما تبقى من مباريات».
من جانبه، أكد لاعب «الأزرق» فهد الهاجري أن الفريق، بعناصره الجديدة أو أصحاب الخبرة، جاهز للمباراة ومتحمس لتقديم كل ما لديه.
وفي الجانب الآخر، كشف ولد علي أن النادي العربي رفض السماح للاعب الفلسطيني، عدي الدباغ، بالانضمام إلى المنتخب مستنداً على اللوائح وباعتبار أن المباراة لا تندرج ضمن فترة المباريات الدولية «فيفا داي».
وأضاف: «كنا نأمل بموافقة مسؤولي النادي على انضمام اللاعب، خصوصاً وأن لدى العربي لاعبين تم استدعاؤهم إلى منتخب الكويت للمباراة».
وذكر أنه يسعى من خلال المواجهة إلى استعادة لاعبيه لـ«لياقة المباريات الدولية» بعد انقطاع طويل بسبب فيروس «كورونا»، مبدياً سعادته بمواجهة أحد المنتخبات التي تمتلك تاريخاً كبيراً.
الصافرة… لـ «العلي»
وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على طلب نظيره الكويتي تعيين طاقم تحكيم كويتي دولي لإدارة مواجهة «الأزرق» وفلسطين، اليوم، وإدراجها ضمن المباريات الدولية. وتقرّر أن يقود اللقاء طاقم دولي مكون من حكم الساحة أحمد العلي والمساعدين أحمد صادق وسعود الشمالي والحكم الرابع عمار أشكناني. كما تمّ تكليف فهد البراك مراقباً للمباراة، حسين شعبان مقيماً للحكام، سطام السهلي منسقاً إعلامياً، سالم العنزي منسقاً أمنياً، والدكتور علي الشمالي منسقاً طبيّاً.
