أعلنت كوريا الجنوبية عن أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها لأول مرة في البرازيل، كما سجلت حالة إصابة جديدة بالسلالة المكتشفة في جنوب إفريقيا.
جاء ذلك بعد أن أجرت السلطات الصحية تحليل التسلسل الجيني لسلالات فيروس كورونا التي أصيب بها المرضى للتعرف على طفراتها.
وبذلك ارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بالسلالات المتحورة من فيروس كورونا في البلاد إلى 18 حالة، من بينها 15 حالة إصابة بالسلالة البريطانية، وحالتي إصابة بسلالة جنوب إفريقيا، وحالة إصابة بالسلالة البرازيلية، وفقا لما ذكرت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ووصلت الحالة المصابة بالسلالة البرازيلية يوم 10 يناير إلى مطار إنتشون الدولي عبر ألمانيا بعد مغادرتها البرازيل، بينما وصلت الحالة الجديدة المصابة بسلالة جنوب إفريقيا إلى مطار إنتشون عبر الإمارات العربية المتحدة بعد مغادرتها جنوب إفريقيا.
ومع ذلك، ترى السلطات الصحية أن احتمال انتشار السلالة البرازيلية من كورونا إلى المجتمع ضئيل، نظرا لأنها وضعت الحالة المصابة بتلك السلالة تحت العزل الذاتي للعلاج فور اكتشافها.
وقالت رئيسة الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جونغ أون كيونغ، إن هناك تقارير تفيد بأن السلالات المتحورة المكتشفة في بريطانيا وجنوب إفريقيا قد تنتشر أسرع بنحو 1.5 مرة من الفيروس الأصلي.
ومنذ أواخر ديسمبر تجري السلطات الصحية في كوريا الجنوبية مزيدا من الاختبارات المعروفة باسم اختبار “تسلسل الجيل التالي” على القادمين من بريطانيا وجنوب إفريقيا. ويعد ذلك الاختبار طريقة فعالة لتحديد سلالات فيروس كورونا ومسببات الأمراض الأخرى، دون معرفة مسبقة بالكائنات الحية.
وبدءا من اليوم الاثنين، يجب على جميع الأجانب الوافدين من الخارج تقديم وثيقة صادرة قبل ما لا يزيد عن 24 ساعة لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) تثبت خلوهم من فيروس كورونا.