لم تمض ساعة على مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب وعائلته، البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، حتى بدأ عمال الإقامة الرئاسية في تنظيف وتعقيم المكان قبل دخول الرئيس المنتخب، جو بايدن، في عملية تتكلف نحو نصف مليون دولار.
وفي حين تابع العالم مراسم غير مسبوقة، لتسلم الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، مقاليد الحكم، جرت عملية تعقيم دقيقة للمنزل الرئاسي استمرت قرابة 5 ساعات.
وكانت عملية التنظيف دقيقة وشاملة، ولم تهمل أي ركن أو جزء من مقر الإقامة الرئاسية، خصوصا بعد إصابة ترمب والعديد من مستشاريه والمقربين منه بفيروس كورونا، وكذلك بسبب عدم التزامه بإجراءات الوقاية، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وأبدى بعض مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب، الذي احتفل مؤخرا بعيد ميلاده الثامن والسبعين، رغبتهم في عدم دخول بايدن البيت الأبيض مباشرة، والبقاء في مكان الضيافة “بلير هاوس” حتى انتهاء عمليات التعقيم.
وكان على عمال التنظيف أن ينتهوا بسرعة من تنظيف وتعقيم نحو 132 غرفة، وستة طوابق، ونحو 600 نافذة وباب، و35 حماما، و5 مطابخ، وسلالم ومصاعد، إضافة إلى الأثاث الداخلي.