أكد رئيس اللجنة الزراعية والأمن الغذائي بمجلس الأمة د. بدر الداهوم اهتمام اللجنة الزراعية بالقطاع الزراعي لما لهذا القطاع من أهمية بالغة في تأمين الأمن الغذائي أثبت خلالها المزارع الكويتي وقوفه وتصديه خلال الأزمات التي تمر بها البلاد وقد يكون خير دليل وشاهد للعيان أزمة كورونا التي عصفت بالعالم والكويت من ضمنها عندما تم اغلاق جميع الحدود البرية والبحرية والجوية في عزل كامل عن العالم وجاءت وقفة المزارع الكويتي بكل شموخ وقدم العديد من الشاحنات الممتلئة بالمنتج النباتي الكويتي تجاوزت العشرين صنفا ذهبت بالمجان للسكان في مناطق العزل من مواطنين ومقيمين وكذلك لجموع العاملين في الصفوف الأولى ألا تستحق تلك الوقفه وغيرها من الوقفات من هؤلاء الأبطال الوقوف إلى جانبهم ودعمهم بكل ما نستطيع .
جاء حديث الداهوم في تصريح صحفي بعد قيامه في جوله في عدد من مزارع العبدلي رافقه خلالها رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله الدماك وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد وجمع كبير من المزارعين الذين قدموا مع اتحادهم شرحا مفصلا عن أبرز هموم ومشاكل المزارعين في المناطق الزراعية سواء بالوفرة وكذلك العبدلي ووعد الداهوم جموع المزارعين وقفة اخوانهم في اللجنة الزراعية الى جانبهم ودعمهم في اقتراح مشاريع القوانين بصفة الاستعجال والتي تكون داعما رئيسيا للمزارع الكويتي وسوف يكون هناك تنسيق وتعاون مع رئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي للمزارعين وكذلك مع كل مزارع ستكون الأذان صاغية لجميع مطالبهم ولن نتوانى ولن نتقاعس في جلب المطالب التي يحتاجونها وأصبح اليوم زيادة ميزانية دعم المزارعين مطلب شعبي وحق مكتسب لما قام به هذا القطاع الهام خاصة خلال الأزمات التي ألمت بالبلاد مما يدعوا وقوف اخوانهم في مجلس الامة الى جانبهم استحقاق وسوف يكون المستقبل أفضل بعون الله للزراعة بالكويت.
شكر وعرفان
ومن جانبه تقدم رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله الدماك نيابة عن اخوانه أعضاء مجلس ادارة الاتحاد وجمع المزارعين بالكويت بالشكر الجزيل لرئيس اللجنة الزراعية بمجلس الأمة الدكتور بدر الداهوم لتخصيص هذه الساعات من وقته للاستماع بكل رحابة صدر لاخوانه المزارعين وهذه المبارك ليست بغريبه على أبوحمد خاصة وأنه واخوانه أعضاء اللجنة الزراعية من المقربين للمزارع الكويتي واتحاد المزارعين ويعرفون عن قرب المشاكل التي تمر بها الزراعة بالكويت والخدمات التي يجب توفيرها في المناطق الزراعية خاصة في ظل ندرة المياه العذبة وضرورة زيادة محطاتها ومضخاتها في المناطق الزراعية وزيادة ضخ المياه المعالجة ورفع ضغط المياه خاصة في فصل الصيف والذي يعتبر ثلاثة أرباع السنة صيفا مما يتطلب زيادة المياه في تلك المناطق الزراعية.
وأوضح الدماك ان المزارع الكويتي لديه أمل كبير في اقرار العديد من مشاريع القوانين التي تصب في مصلحة القطاع الزراعي ولا يوجد لدينا أي شك في دعم ووقوف الأخوة رئيس وأعضاء اللجنة الزراعية والأمن الغذائي بمجلس الأمة إلى جانب المزارع الكويتي وحل جميع مشاكلة بدعم بقية اخوانهم النواب في المجلس والذين بفضل الله أن الأغلبية منهم يعرفون عمل المزارع والمشقة التي يصل لها ابتداءا من تجهيز التربة وحتى وصول تلك المنتجات النباتية المحلية إلى المستهلك سواء كان مواطنا أو مقيما فالجميع أثنوا على جودتها.
مشاكلنا قديمة
وعلى الصعيد ذاته أثنى نائب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين حسين بن صامل على الجولة التى قام بها رئيس اللجنة الزراعية ووصفها بالمهمة خاصة بعد اعادة انتخاب اللجنة الزراعية في مجلس 2020 وفاز بعضويتها نواب نثق بقدرتهم وعملهم الجاد برئاسة الدكتور بدر الداهوم والدكتور علي القطان مقررا لها وعضوية النواب شعيب المويزري وحمدان العازمي والدكتور صالح المطيري وبدعم اخوانهم النواب في مجلس الأمة نتوقع أن يكون هناك شأن كبير للقطاع الزراعي في البلاد.
وأوضح بن صامل ان مشاكل الزراعة بالكويت قديمة وقد يعود معظمها إلى سبعينيات القرن الماضي من أبرزها ضرورة زيادة الدعم المالي لهذا القطاع الحيوي والهام ويجب اهتمام وزارات الدولة الخدماتية في المناطق الزراعية وخاصة الصحة والبلدية والداخلية والشؤون والأشغال والكهرباء والماء والنفط لدعم المزارع الكويتي وازالة أي نواقص أو عوائق من شأنها تعيق عمل المزارع الكويتي ولدينا أمل أن القادم أجمل.
وختتم بن صامل تصريحه بالشكر لجميع المزارعين الذين شاركوا بالجولة فهم الداعم الرئيسي والسند لمجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين والذي ولد قبل أكثر من نصف قرن لخدمتهم والمطالبة بحقوقهم وسوف يستمر المجلس بالعمل الجاد لايصال صوتهم لأعلى المستويات ونحمد الله ان في هذا البلد الانساني والديمقراطي اخوة لنا في مجلس الأمة مستمعين وسوف تكون لهم وقفه لتطوير هذا القطاع الهام.