قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد العلي الصباح، اليوم الخميس، بجولة تفقدية شملت عددا من الوحدات العسكرية.
وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش في بيان صحافي إنه رافق الوزير خلال الجولة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الصباح ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن فهد الناصر وعدد من كبار قادة الجيش.
وأشارت إلى أن الوزير نقل خلال جولته تحيات وتقدير سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء لمنتسبي الجيش على جهودهم المخلصة وعطائهم المتواصل والدؤوب لحفظ أمن وسلامة واستقرار البلاد.
ودعا منتسبي الوحدات التي قام بزيارتها للمحافظة على درجة جاهزيتهم واستعدادهم والسعي الدائم لتحقيق التطور والارتقاء في أدائهم للوصول إلى المستويات المنشودة ليكونوا دائما على أتم الاستعداد لتنفيذ مختلف المهام والواجبات التي توكل إليهم.
وأعرب عن تمنياته لهم بدوام التوفيق والسداد والعمل لما فيه خير هذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وسدد على طريق الخير خطاهما.
وأوضح أن وزارة الدفاع تنطلق في عملها اليوم من التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه الذي أكد خلال زيارته الأخيرة لوزارة الدفاع على حرصه واهتمامه بتعزيز كفاءة وقدرات القوات المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عن ترابه.
وبين أن هذه التوجيهات السامية تمنحنا الدافع للمضي قدما لاستكمال مسيرة البناء والتطوير لجيشنا الباسل الذي أقسم فيه أبطاله على الولاء والوفاء للوطن الغالي ولقيادته الحكيمة وشعبه الوفي.
وعبر عن فخره واعتزازه بمنتسبي القوة البرية «حماة العرين» الذين يسجل لهم التاريخ بأحرف من نور العديد من الانجازات والتضحيات في ميادين الشرف والبطولة وذلك من خلال مشاركتهم لإخوانهم في الحروب العربية عامي 67 و 73 اضافة إلى مشاركتهم الفعالة مع قوات حفظ السلام بالصومال عام 93 تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنهم اليوم يستكملون سلسلة هذه المشاركات المتميزة بالوقوف جنبا إلى جنب مع الاشقاء بالمملكة العربية السعودية في عملية (إعادة الأمل) في واجب وطني يهدف إلى الدفاع عن وحدة وأمن واستقرار دول مجلس التعاون.
وذكر البيان أن الشيخ حمد جابر العلي استهل جولته بزيارة لواء (المغاوير 25) حيث كان في استقباله آمر اللواء العقيد الركن ناصر العتيبي وعدد من قيادات اللواء حيث رحب اللواء العتيبي بالوزير معربا عن تقديره واعتزازه ومنتسبي اللواء بهذه الزيارة التي تشكل دافعا لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء والتميز.
واستمع الوزير لإيجاز مفصل عن طبيعة المهام والواجبات المناطة بلواء المغاوير وطبيعة برامج التأهيل والاعداد لمنتسبيه والتمارين والتدريبات التي يقومون بتنفيذها والمشاركة فيها ثم قام بجولة شملت عددا من وحدات وميادين التدريب باللواء تخللها تقديم عروض للآليات وأخرى لمهارات وفنون القتال في المناطق المبنية والتسلق والنزول من ارتفاعات مختلفة.
وأشاد الوزير بالمستوى المتقدم والمتطور الذي شاهده من منتسبي لواء المغاوير (رجال المهام الاستثنائية) وما يبذلونه من جهد في سبيل تعزيز وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الميدانية والقتالية.
وأكد أن تاريخ لواء المغاوير يزخر بالبطولات والتضحيات التي سطرها أبطاله دفاعا عن وطنهم وحمايته والذود عنه مضيفا أن اللواء منذ نشأته تعاقب على قيادته العديد من الأمار الذين كانت لهم بصمات مميزة وجهود كبيرة أسهمت في اثراء تاريخه.
وقال «اليوم ومع ذكرى مرور 30 عاما على بدء حرب تحرير دولة الكويت يستذكر الجميع بكل مشاعر الفخر والاعتزاز التضحيات الجليلة والشجاعة النادرة التي أظهرها منتسبو اللواء في التصدي للعدوان الآثم على وطننا الحبيب والمشاركة بكل بسالة واقدام في عملية تحريره والاسهام في حفظ أمنه واستقراره».
وبين أن المسؤولية الملقاة على عاتقهم تتطلب منهم العمل على تعزيز أوجه التعاون والعمل الجماعي المشترك مع إخوانهم من منتسبي وزارة الداخلية والحرس الوطني الذين يشتركون معهم في نفس طبيعة المهام والواجبات وذلك من خلال الجهود التنسيقية التي تبذلها القيادات في مختلف قطاعات القوات المسلحة.
كما قام الوزير خلال الجولة بتفقد موقع مجموعة (سرايا الانذار الراداري) التابعة للقوة الجوية حيث كان في استقباله مساعد آمر القوة العميد الركن طيار بندر المزين وآمر مجموعة سرايا الإنذار الراداري العقيد الركن أسامة العنزي.