قام وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي بجولة أمنية تفقدية لمنطقتي صباح الأحمد والوفرة السكنية والزراعية، تخللها زيارة لمخفر صباح الأحمد النموذجي لتفقد الحالة الأمنية والوقوف على احتياجاته.
كما قام العلي بزيارة مماثلة إلى مخفر الوفرة، اطلع خلالها على آلية سير العمل الميداني ومدى جاهزية الفرق الأمنية خلال أيام العطل، ونطاق توزيع الدوريات الأمنية وانتشارها، وما ينقصهم من احتياجات لأداء العمل المطلوب على أكمل وجه.
وتفقد جميع الإدارات التابعة لتلك المخافر واستمع من رجال الأمن الى عدد من الملاحظات والمعوقات التي تواجه عملهم بمخفر الشرطة، حيث طالب القيادات الأمنية المعنية بحلها في أسرع وقت ممكن للقضاء على المعوقات وانجاز العمل الأمني بأكمل وجه.
وأكد على أهمية التعامل مع البلاغات الواردة إلى المخافر بجدية وانضباط وفق القانون، مشددا على ضرورة اليقظة والانتباه في متابعة الحالة الأمنية في البلاد وفرض الانضباط والالتزام بالقانون لتحقيق الأمن والاستقرار.
وخلال الجولة استمع العلي إلى عدد من الشكاوى والملاحظات التي تقدم بها المواطنون والمقيمون في منطقتي صباح الأحمد والوفرة كوجود خلل في توزيع المحققين، حيث تبين عدم وجود محقق داخل مخفر مدينة صباح الأحمد وهو مايتطلب من أهالي المنطقة مراجعة مخفر ميناء عبد الله، كما يقوم قاطنو منطقة الوفرة بمراجعة مخفر الزور نظرا لعدم وجود محقق، إذ وجه العلي قيادات وزارة الداخلية المختصة بهذا الشأن بمعالجة هذا الخلل بأسرع وقت للتسهيل على المواطنين والمقيمين وتوفير جميع الخدمات الأمنية المطلوبة داخل المخافر في تلك المناطق مع العمل على تسريع آلية إقامة مراكز خدمة الأهالي المنطقتين أسوة ببقية المناطق الأخرى.
وأعرب عن تقديره لجهود رجال قطاع الأمن العام، مشيدا بتنفيذهم للمهام والواجبات المنوطة بهم بكل تفان وإخلاص، مؤكدا على ثقته بهم وبإخلاصهم، وحرصهم على أداء الواجب الوطني، وتحمل المسؤولية في مواصلة العمل وبذل الجهد التحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد العلي على ضرورة اليقظة والانتباه في النقاط الأمنية، مؤكدا أهميتهما في مواجهة الخارجين على القانون وردع المخالفين والمستهترين، مثمنا الجهود المبذولة من قبل رجال الأمن من أجل تقديم خدمات أفضل وتوفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين، ومطالبا إياهم ببذل الجهد والعطاء من أجل أمن وسلامة الوطن.