قالت مصادر سياسية إن محادثات إحياء الائتلاف الحاكم المنهار في إيطاليا وصلت لطريق مسدود، بسبب قضايا سياسية حتى قبل إجراء أي نقاش بشأن من يجب أن يتولى رئاسة الحكومة.
واضطر رئيس الوزراء جوزيبي كونتي للاستقالة الأسبوع الماضي عندما انسحب حزب “إيطاليا فيفا” من الائتلاف الحكومي الذي تم تشكيله قبل 17 شهرا بسبب أسلوب معالجته لجائحة فيروس كورونا وما تلا ذلك من انهيار اقتصادي.
ويقود رئيس مجلس النواب روبرتو فيكو جهود الوساطة منذ يوم الجمعة بين أحزاب الائتلاف.
وقالت مصادر مطلعة على المناقشات يوم الاثنين، إنه من كان المقرر أن يقدم فيكو تقريرا يوم الثلاثاء إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بشأن التقدم الذي أحرزه لكن مع نفاد الوقت لم يتحقق تقدم يذكر.
وتقول مصادر سياسية إن حزب “إيطاليا فيفا” الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي يريد إجراء تعديل وزاري كبير، بما في ذلك إقالة وزير الاقتصاد روبرتو جوالتيري، وهو شخصية بارزة في الحزب الديمقراطي، للإشارة إلى انفصال واضح عن الماضي.
ولكن مصادر “الحزب الديمقراطي” وكذلك مصادر سياسية من خارج الحزب قالت إنه لن يتم السماح بالتضحية بجوالتيري.