قال مدير منطقة (الصباح الطبية التخصصية) التابعة لوزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي إن الأسابيع الخليجية للتوعية بالسرطان ساهمت برفع نسب الوعي تجاه عوامل الخطورة والتعرف على العلامات الأولية للأمراض السرطانية.
وأضاف الشطي في تصريح صحفي اليوم الخميس على هامش الاحتفالية التي أقيمت في المركز العلمي ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي المشترك السادس للتوعية بالسرطان الذي تستمر فعالياته حتى 7 فبراير الجاري أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر من الدول المتقدمة في مجالات التوعية الصحية.
وأشاد بجهود الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الذي تنضوي تحت مظلته 19 جمعية أهلية للتوعية بالسرطان بدول المجلس والمركز الخليجي لمكافحة السرطان الذي يتبع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون على إقرارهم الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان.
وأوضح أن سبب إيمان أصحاب القرار والمختصين بدول المجلس يرجع إلى أهمية التوعية لمكافحة السرطان باعتبارها حجر الأساس في تنفيذ البرامج الوطنية لمكافحة السرطان في دول مجلس التعاون.
وبين أن الشعار الذي يحمله الأسبوع الخليجي منذ انطلاقته يرمز إلى أهمية الوقاية في خفض نسب الإصابة نتيجة للتوعية بأهمية الكشف المبكر.
من جانبه قال الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ممثلا عن مجموعة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ورئيس اللجنة المنظمة للأسبوع الخليجي الدكتور خالد الصالح في تصريح مماثل إن هذه الأسابيع الخليجية حققت نقلة نوعية بالتوعية على مستوى دول مجلس التعاون.
وذكر الصالح أن هذه الشراكة الناجحة بين المركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان نفذت العديد من البرامج الخليجية لمكافحة السرطان.
وأوضح أن هذه الأسابيع تعمل على تحفيز المجتمعات لتبني السلوكيات وأنماط الحياة الصحية المساعدة على الوقاية من الإصابة بالسرطان.
ولفت إلى أنه بعد مرور خمسة أعوام من إقامة هذا الأسبوع التوعوي على مستوى دول مجلس التعاون سيتم عمل دراسة لرصد التغيرات في قدوم مرضى السرطان ونسبة التوعية ودراسة مقارنة للخمس سنوات الماضية لتكون أمام أصحاب القرار.
وقال “لو استطعنا دفع النساء إلى الكشف المبكر لسرطان الثدي فستزيد نسب الشفاء عن ال80 في المئة ونكون قد أنقذنا ما يقارب 200 أو 180 مريضة” معربا عن شكره لجميع من ساهم في إنجاح هذه الأسابيع التوعوية من جهات حكومية وأهلية.
بدورها قالت رئيس اللجنة التنفيذية للأسبوع الخليجي الدكتورة حصة الشاهين في تصريح مماثل إن الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا واجراءات التباعد الاجتماعي والاشتراطات الصحية لم تثن اللجنة عن مواصلة العمل لتنفيذ أنشطة وفعاليات للتوعية من السرطان خلال الأسبوع الخليجي.
وأكدت الشاهين حرص المشاركين بهذه الاحتفالية السنوية على تحقيق الهدف منها من أجل رفع معدل الوعي لدى المواطن الخليجي بعوامل المخاطرة وأهمية الكشف المبكر عن أمراض السرطان.