«القادسية – السالمية» غداً… قبل التوقف

سيكون تعويض عثرة الجولة الماضية هدفاً مشتركاً للقادسية وضيفه السالمية اللذين يتواجهان، السبت، في ختام الجولة الثالثة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، والتي تتواصل، اليوم، بإقامة لقاءي كاظمة مع الساحل والشباب مع العربي.

وستكون الجولة الحالية الأخيرة قبل توقف النشاط لشهر بقرار من السلطات الصحية لمواجهة عودة تفشي فيروس «كورونا».

وكان «الأصفر» و«السماوي» تلقيا هزيمتهما الأولى، على يد النصر بهدف والشباب 1-2 توالياً في الجولة الثانية، ليتجمد رصيدهما عند 3 نقاط.

وبات مصير مدرب القادسية، الاسباني بابلو فرانكو، معلقاً على ما سيقدمه الفريق غداً، بعدما تراجعت ادارة النادي عن اقالته ومنحته فرصة أخيرة.

ويبدو البديل جاهزاً بعدما اتفقت ادارة «الأصفر» مع ناصر وميثم الشطي، مدربي فريق الشباب في النادي، لتسلم المسؤولية في حال إقالة فرانكو، حتى نهاية الموسم.

وسبق للشقيقين الشطي أن قادا الفريق الأول في العربي بعد اقالة الصربي ميودراغ جيسيك في مارس 2017.

ولم يقدم القادسية المستوى المنتظر منه وتواصل تراجع مستوى المهاجم البرازيلي لوكاس غاوشيو الذي بات مركزه مهدداً في ظل التعاقد مع النيجيري ثيوفيلوس سولومون غير أن الأخير يحتاج الى فترة للوصول الى البلاد والخضوع لحجر منزلي قبل أن يكون متاحاً.

في الجانب الآخر، سقط السالمية الذي بدأ المسابقة بقوة عبر الفوز على كاظمة، بصورة غير متوقعة أمام ضيفه الشباب.

وقدّم «السماوي» أداءً مغايراً وافتقد التنظيم والتوازن بين تأمين الدفاع والاندفاع الى الهجوم.

وفيما أعلن المدرب محمد المشعان تحمله مسؤولية الهزيمة وسعيه الى «مشروع بناء»، الا أنه يدرك أنه يقود فريقاً كبيراً جاهزاً للمنافسة على الألقاب وأن ادارته قد لا تصبر طويلاً في حال توالي الهزائم خصوصاً أنه يضم عناصر مميزة.

وبالعودة إلى مواجهتي اليوم، بين كاظمة والساحل من جهة، والعربي والشباب من جهة ثانية، فإنه يتضح أن ثمّة مشتركات بين طرفي كل منهما.

في اللقاء الأول، ستكون استعادة التوازن مطلباً ملحاً لـ«البرتقالي» و«أبناء أبو حليفة» بعد سقوطهما في الجولة الماضية أمام العربي 1-2، و«الكويت» 2-3 توالياً، مع فارق أن الساحل يدخل المباراة بوضعية أفضل من منافسه باعتبار انه يحمل في جعبته 3 نقاط من فوز على خيطان في الافتتاح، قبل ان يخسر بصعوبة من حامل اللقب بعد أداء نال الاشادة.

اما كاظمة (دون رصيد)، فيمر بوضعية صعبة بعدما بدأ المسابقة بأسوأ طريقة وبهزيمتين متتاليتين.

صحيح أنهما جاءتا على يد منافسين كبيرين هما السالمية والعربي، إلا أن ذلك لا يعد مبرراً للفريق ومدربه الاسباني بيتو بيانكي الذي قد يدفع الثمن في حال استمرار تدهور النتائج.

وفي المباراة الثانية، اليوم، سيكون الأمر مغايراً لأن الطرفين، الشباب (3 نقاط) والعربي (4)، سيدخلان بمعنويات عالية وانتعاشة كبيرة بعد ما حققاه في الجولة الماضية بفوز الأول على السالمية والثاني على كاظمة.

وكان «الكويت» حامل اللقب واصل عروضه الباهتة وسقط في فخ التعادل السلبي مع خيطان في الافتتاح، أمس.

ورفع «الأبيض» رصيده الى 5 نقاط، فيما انتزع خيطان أول نقاطه.

وقدم خيطان أداء شجاعاً ومنضبطاً في الجانب الدفاعي بقيادة الوافد الجديد، السنغالي مومو سيسيه، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي وفّرت للمهاجمين فواز مبيليش والاسباني جيمي سياج فرصاً عدة.

من جهته، افتقد «العميد» للعاجي جمعة سعيد وأحمد الزنكي، وشارك بدلاً منهما فيصل زايد ويوسف ناصر، كما اجرى المدرب محمد عبدالله تغييرات اخرى على خط الدفاع بإشراك الحارس عبدالرحمن كميل ومشاري غنام وعبدالعزيز ناجي.

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.