غزا الفقع العراقي السوق محتلاً موائد محبيه حيث تراوحت أسعاره من 7 إلى 12 ديناراً للكيلو غرام الواحد من الحبة الصغيرة، بينما الكيلو الواحد من الحبة الكبيرة على أنه سعودي بسعر 25 ديناراً… هذا ما أكده عدد من المستهلكين لـ «الراي»، لافتين إلى وجود غش في نوعية الفقع وسعره، وسط غياب تام للرقابة من الجهات المختصة.
وقال البائع أبوحسين: إن إغلاق الحدود بين العراق والكويت، رفع أسعار الفقع العراقي، مشيراً إلى أن التاجر ينقل الفقع من جنوب العراق إلى كردستان ثم إلى تركيا وبالطائرة إلى سورية ثم سلطنة عمان، حتى يصل إلى سوق الفقع في الشويخ، ما يزيد من سعر البيع، لزيادة كلفة نقله، مشيراً إلى أنه لو كانت الحدود مفتوحة كما السنوات السابقة لبيع الكيلو الواحد بـ 3 دنانير فقط.
بدوره، أوضح البائع أبوأحمد وصول قرابة 17 كيلو غراماً، من الفقع السعودي كبير الحجم وبيع بالجملة بسعر 500 دينار، بما يعادل 30 ديناراً، للكيلو منه لافتاً الى أن توقف الطيران وزيادة سعر النقل حرم السوق من الفقع الأفريقي والإيراني، ما أدى الى قلة المعروض وارتفاع سعره، مؤكداً أن الإقبال ضعيف نوعاً ما لصغر حجم حبة الفقع المتوافرة، وزيادة السعر لقلة المعروض.