أشعلَ قرار مجلس الوزراء تعليق دخول غير الكويتيين إلى البلاد، من بعد غد الأحد، أسعار تذاكر السفر بصورة جنونية في ظل محدودية عدد المقاعد المتاحة للأيام القليلة المتبقية على دخول قرار التعليق حيز النفاذ، اليوم وغداً.
وأفادت مصادر أن «سعر تذكرة السفر من وجهات خليجية قريبة كان عند 650 ديناراً، إلا أن المضاربات ارتفعت بالسعر إلى 720 دينارا مروراً بـ1200 وصولاً إلى 1400 دينار للتذكرة وهو أعلى سعر تم البيع به».
وذكرت المصادر أن «القادمين من إحدى الدول بالقارة الأوروبية طرحت تذاكر سفرهم أيضاً عند مستوى سعري 650 دينارا في اتجاه واحد، إلا أن المضاربات عليها دفعت إلى بيعها بـ1100 و1200 دينار».
وقالت إن «استمرار قرارات التقليص وتعليق عدد الرحلات بتلك الطريق سيجعل ذلك الأمر مستمراً، إذ قد تشهد أسعار التذاكر ارتفاعاً أكبر في ظل التغييرات المتتالية على الحجوزات وإلغاء العديد من الرحلات، وما ينتج عنه من تكدس العديد من المقيمين في دول الترانزيت».
ولفتت إلى أن «تلك الارتفاعات في أسعار التذاكر ستطول المواطنين والمقيمين على حد سواء، الأمر الذي سيحد من قدرتهم على السفر نتيجة لارتفاع التكلفة، وهو الأمر الذي قد يطول لحين استيفاء وتعديل الحجوزات المؤكدة بالفعل والتي تم إلغاؤها أو إعادة جدولتها مرة أخرى، الأمر الذي يحتاج إلى معالجة سريعة، عبر إجراءات تحفظ أمن الكويت الصحي، وكذلك تراعي أوضاع المواطنين والمقيمين الراغبين في السفر بسهولة».
وذكرت المصادر أن «ضيق المدة السابقة لدخول القرار حيز النفاذ مع محدودية عدد الركاب ضاعف من ربكة المسافرين الراغبين في العودة، إذ تلقى الكثير من المكاتب رغبات في حجوزات من جهات مثل مونتريال وعمان من دون تواجد أي فرصة تتيح نقلهم».