رفضت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت أن يستبعد أحد الطلبة على أساس المقابلة الشخصية التي تعتمد كثيراً على عناصر غير دقيقة، وغير واضحة الأبعاد ليس لها شأن أو علاقة بصيرورة المبتعث أستاذاً جامعياً، مطالبة بأن يكون المعيار الأهم والأكبر للمعدل الدراسي والدرجات بحسبانها مقاييس موضوعية لتقدير الكفاءة الأكاديمية للمبتعث.
ودعا رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم الحمود إلى ضرورة تعديل ميزان حساب النقاط للمبتعثين من قِبل الجامعة بجعل المعيار الأهم والأكبر للمعدل الدراسي والدرجات بحسبانها مقاييس موضوعية لتقدير الكفاءة الأكاديمية للمبتعث، متسائلاً كيف يتم تقييم الشخص خلال دقائق معدودة ويستبعد آخرون على هذا الأساس مجنبين الدراسة لمدة أربع سنوات لأكثر من 140 ساعة دراسية وواجبات وامتحانات وتقارير ومختبرات كلها مجتمعة صنعت معدل الطالب ومقياس درجاته وانضباطه وجديته وتحصيله وتكوين شخصيته.
وأضاف «وإذا كان في القانون لا تجوز مخالفة ما اشتمل عليه دليل كتابي إلا بالكتابة فإن الركون إلى المقابلة الشخصية وجعلها معياراً للتفضيل بين المتسابقين يعتبر انحيازاً غير حقيقي لعناصر خارجية لا علاقة لها بالمسابقة الأكاديمية، فمن غير المنطقي أن يُقبل أحد الأشخاص ومعدله 90 في المئة ويُستبعد الأول على الدفعة الذي حصل على معدل 95 في المئة، بحجة المقابلة الشخصية».