أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي أن هيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع كانت وما زالت ذلك الصرح الطبي الشامخ بعطائه الزاخر بجهود خبراته وشبابه محط الأنظار ومضرب الأمثال وقدوة في جميع الجهود والأعمال.
جاء ذلك في بيان صحافي لمديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش الكويتي عقب زيارة الشيخ حمد الجابر التفقدية اليوم الاربعاء لهيئة الخدمات الطبية والتي رافقه فيها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح ونائب رئيس الأركان الفريق الركن فهد الناصر وعدد من كبار قادة الجيش.
وقال الشيخ حمد الجابر إن منتسبي هيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع هم «الجيش الأبيض» أصحاب المواقف المشهودة والأيادي المدودة لخدمة الوطن والعمل من أجله وهم الذين يواصلون الليل بالنهار في سبيل تقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية لمنتسبي القوات المسلحة وذويهم.
ونقل لهم تحيات وتقدير سمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء لمنتسبي هيئة الخدمات الطبية على ما يقومون به من عمل متميز.
وأشاد بالدور الكبير لمنتسبي الهيئة في دعم جهود الدولة في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد والذي كان له أكبر الأثر في نفوس الجميع اذ كانوا خير معين لاخوانهم من منتسبي وزارة الصحة في التصدي لمواجهة هذه الجائحة.
ودعا في ختام زيارته منتسبي الهيئة إلى المحافظة على تميزهم وتفوقهم والسعي دائما إلى الارتقاء بمنظومة العمل الصحي في القوات المسلحة وذلك عبر استمرارهم في تنمية قدراتهم وخبراتهم في هذا المجال.
وأشار البيان إلى أنه كان في استقبال وزير الدفاع لدى وصوله رئيس هيئة الخدمات الطبية الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح وعدد من قيادات الهيئة اذ استمع في مستهل زيارته إلى إيجاز مفصل عن طبيعة الخدمات التي تقدمها الهيئة لمنتسبي القوات المسلحة وذويهم والدور الذي تقوم به عبر مشاركتها في دعم جهود الدولة وجهود وزارة الصحة بشكل خاص في ظل الظروف الصحية الطارئة التي تمر بها البلاد.
وأضاف ان الشيخ حمد الجابر قام بجولة شملت بعض المرافق الصحية التابعة للهيئة اطلع فيها على سير الأعمال والاجراءات المتخذة ضمن خطط التطوير والتحديث الجاري تنفيذها كما قام بتفقد مركز لقاح (كوفيد 19) الذي تم افتتاحه أخيراً تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بتكليف هيئة الخدمات الطبية بتوفير اللقاح للعسكريين وذويهم.