ديوان الهملان للرعيل الأول قدّم دعماً لوجستياً في «خيطان الصحي»

بروح التعاون و«الفزعة» التي جُبل عليها الكويتيون، من خلال الأعمال الوطنية والتطوّعية، قام ديوان سعد الهملان للرعيل الأول في منطقة خيطان، بحملة دعم لوجستي لمركز خيطان الجنوبي بمنطقة الفروانية الصحية، من انطلاق اليوم الأول للتطعيم من (كوفيد 19) في المركز.

وقدم الفريق، بقيادة الدكتور سعد الهملان، خدماته، حيث قام بحملة تنظيم وتجميل واجهة المركز من خلال اطلاء الأرصفة ووضع الحواجز والسلاسل لتنظيم السير داخل المركز، بالإضافة إلى توفير الكراسي والمظلة للمقبلين على التطعيم في المركز.

وأكد على دور فريق ديوانية الرعيل الاول في منطقة خيطان، من خلال المشاركة في الحملات التطوعية مع كل جهات الدولة كخدمة وطنية جُبل عليها الكويتيون.

وقال الهملان: «دورنا في ديوانية الرعيل الأول ليس مقتصراً على منطقة خيطان، بل إنّ الدعم والمساهمة في خيطان واجب علينا كونها المحل والإقامة لديوان الرعيل الأول»، مشيراً إلى أنّ «الفريق قام بعدة أدوار في جميع مرافق الدولة منذ بداية 27 فبراير العام الماضي من توزيع كمامات وغيرها».

وعن مساهمة فريق الديوانية في ترتيب وتنظيم اليوم الأول في مركز خيطان الصحي، ذكر أنّه «منذ الإعلان عن تخصيص المركز لتطعيم (كوفيد 19) بادرنا في الاتصال بمسؤولي المركز لتقديم يد المساعدة لهم في العمل المجتمعي، حيث قُمنا بزيارة ميدانية واطّلعنا على بعض جوانب المركز وما يحتاج إليه».

وتابع «قدمنا بعض الخدمات منها الأعمال التجميلية وطلاء الأرصفة وعمل السلاسل لتنظيم المرور داخل المركز وتوفير الكراسي، كما وفرنا اللوحات الارشادية التي تتضمّن العبارات الصحية الواجب الالتزام بها. فدعم جهات الدولة واجب على الجميع وأن خدمة الدولة وإن لم تكن بحاجتنا فنحن بحاجة لخدمتها».

بدوره، أشاد أمين مركز خيطان الجنوبي خالد عويد المطيري بدور ديوان الرعيل الأول، بقيادة الدكتور سعد الهملان، ومساهماتهم المستمرة في الدعم والتطوع، حيث أبدوا استعدادهم وجهوزيتهم للدعم والمساندة في جميع الأحوال.

وعن حملة التطعيم، بيّن المطيري، أنّه «تم افتتاح مركز خيطان الجنوبي كثالث مركز في الفروانية الصحية لتطعيم (كوفيد 19)، انطلاقاً من توسيع حملة التطعيم من قبل وزارة الصحة على المراكز في المناطق السكنية، لتخفيف الضغط عن مركز التطعيم في مشرف وحتى تتوافر التطعيمات لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين».

من جانبه، استعرض وليد الدخيل العوض من ديوانية الرعيل الأول، مساهمات الفريق التطوعية في كل المجالات. وقال «جُبلنا على خدمة الوطن، ونحن حريصون أن نكون سبّاقين في الأعمال الوطنية والتطوّعية، فنحن مستمتعون بالعمل الوطني ونحرص على حث الشباب عليه»، لافتاً إلى أنّ الفريق وفّر اللوحات الإرشادية الصحية للمركز بالإضافة إلى الكراسي والمظلة، مؤكداً الاستعداد لتلبية النداء لأي مركز أو جهة تطلب الدعم والمساندة في الأعمال التطوعية.