دشّن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح مركز الخيران للإطفاء في منطقة صباح الأحمد البحرية، والذي يُعد أحدث مراكز الإطفاء في الكويت ويشمل العديد من المرافق الفنية، وصالات الرياضة والمهاجع والاستراحات لفرق قوة الإطفاء العام.
وأكد الصالح، على هامش الافتتاح أمس، أنه تم استكمال تأمين المنطقة الجنوبية براً وبحراً من قبل قوة الإطفاء العام، وذلك من خلال افتتاح مركز الخيران للإطفاء، موجهاً الشكر إلى شركة لآلئ الكويت على جهودها في تنفيذه.
وأضاف أن مركز الخيران للإطفاء يُعد من المراكز المصممة على أعلى المستويات في كل اللوازم الخاصة لمنتسبي قوة الإطفاء لقضاء وقتهم في المركز أثناء عدم وجود حوادث يتعاملون معها، مبيناً أن مدينة الخيران السكنية فيها أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية، وخلال فترة قصيرة تم افتتاح مركز الإطفاء البحري، والآن المركز البري.
وأعرب الصالح عن شكره لمنتسبي قوة الإطفاء العام لجهودهم في محاولة تأمين الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن «التخطيط مستمر لمواكبة التوسع العمراني لتأمين كل مرافق الدولة وتقليص وقت الاستجابة لأي حادثة تحصل لا قدر الله لإخواننا المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة».
من جهته، قال رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد «مستمرون في افتتاح مراكز قوة الإطفاء العام بالمناطق الجديدة وتجهيزها بأحدث الآليات والمعدات، لتكون العين الساهرة التي تعمل على تحقيق الأمن المجتمعي في دولتنا الحبيبة، للحفاظ على أرواح وممتلكات الناس، وقد زوّد المركز بالعناصر البشرية المدربة لتأمين هذه المنطقة السكنية سواء من ناحية البر أو البحر من خلال مركز المهلب الذي تم افتتاحه بأواخر العام الماضي».
وتوجّه المكراد بالشكر لمسؤولي شركة لآلئ الكويت العقارية المنفذة للمركز، وعلى رأسها رئيس مجلس إدارة الشركة فواز خالد المرزوق.
بدوره قال نائب الرئيس لقطاع المكافحة في قوة الإطفاء اللواء جمال البليهيس: «لدينا الآن في منطقة الخيران مركزان حيث افتتحنا من فترة قريبة مركز الكوت، وافتتحنا أمس مركز الخيران السكني في منطقة صباح الأحمد البحرية، وذلك لأن المنطقة أصبحت ذات كثافة سكنية، حيث يوجد فيها ما يُقارب 3 آلاف وحدة سكنية ما بين شاليهات وقطاعات اقتصادية من أسواق ومحلات وغيرها، ولذلك ارتأينا الاستعجال في عملية افتتاح المركز».
وأضاف «أن تغطية المراكز وخاصة في المنطقة الجنوبية بدأت تتوسع أكثر ومنها منطقة الخيران السكنية الثانية والتي تحتاج إلى بناء مراكزها، وهذا المركز مع مركز النويصيب سيغطي احتياجها حالياً حتى اكتمال إنشاءاتها وهذه المجموعة من المراكز جميعها لخدمة إخواننا المواطنين والمقيمين من سكان ومرتادي المنطقة الجنوبية».
ولفت البليهيس إلى أن التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة معنا في قوة الإطفاء العام يعادل نفس التخصص الموجود في التوسع، فنحن معه بزيادة مضطردة، فمع كل زيادة عمرانية ندرس الاحتياجات لكي نقلل فترة الاستجابة، وهذه مهمة بالنسبة لنا وفي نفس الوقت نجهز الآليات، وآلياتنا وصلت حديثاً للكويت وهي جديدة منوهاً إلى أن هناك ثلاثة مراكز جديدة ستفتتح في الفترة القريبة خلال شهرين، ستخدم غرب عبدالله المبارك وجابر الأحمد ومركز الجهراء، ومن هنا نحاول ألا تتجاوز فترة استجابتنا أكثر من خمس دقائق.
لراحة منتسبي الإطفاء
… تصميم المبنى على أحدث طراز
أكد البليهيس أن مركز الخيران للإطفاء مبني على أحدث طراز، بتوجيهات الفريق خالد المكراد لتكون المراكز جاذبة لمنتسبي القوة، لافتاً إلى أن رجال الإطفاء يقضون ثلث عمرهم في هذه المراكز مستعدين لأي طارئ، ومن هنا سعينا إلى أن نوفّر لهم كل سُبل الراحة من الرياضة والنوم وغيرها، كما أن هذا المركز بُني بنظام جديد بدون أعمدة لدخول الآليات والاصطفاف ومن الممكن استغلال المركز لعمليات التدريب لأن ليس فيه أي عوائق داخلية ومنطقة مغلقة عن حرارة الجو فالآن التدريب سيكون طوال العام.
المكراد يطبّق قانون إلغاء اللقب
لوحظ أن رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد بدأ بنفسه وأزال لقب عائلته من على بدلة الإطفاء واكتفى بالاسم الثلاثي له الفريق خالد راكان حمد وذلك قبل سريان القرار الإداري، والذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل