شهدت عطلة نهاية الأسبوع، يومي الجمعة والسبت الماضيين، توافد أعداد كبيرة من أبناء الجالية الفيلبينية على النادي الكويتي الرياضي للمعاقين في منطقة حولّي لإنجاز معاملاتهم القنصلية في مقر النادي، ما أحدث ازدحاماً كبيراً بالنظر إلى الأعداد الكبيرة التي تريد إنجاز معاملاتها.
وأكد السفير الفيلبيني محمد نور الدين لوموندوت في تصريح أن «هناك أكثر من 15 ألف معاملة لتجديد جوازات أبناء جاليتهم لا تزال لم تنجز، نظراً لفترة الإغلاقات التي صاحبت جائحة كورونا في البلاد، إضافة لنقل مقر السفارة من منطقة الصديق إلى المبنى الموقت في ضاحية صباح السالم، ما ساهم في الإقبال الشديد من قبل أبناء الجالية لتجديد جوازات سفرهم خلال هذه الأيام حتى لا يدخلوا في فترة المخالفات».
وأضاف ان «السفارة خاطبت وزارة الخارجية الكويتية لإيجاد مقر موقت لإنجاز معاملات أبناء الجالية الفيلبينية، وتم الاتفاق على العمل خلال شهر فبراير في أيام العطل الأسبوعية في مقر النادي الكويتي الرياضي للمعاقين»، لافتاً إلى أن «القسم القنصلي في السفارة يعمل على قدم وساق لإنجاز أكبر قدر من المعاملات خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث تم الانتهاء من 1200 معاملة يوم الجمعة، ونحو 1600 معاملة السبت (أمس)».
وأوضح السفير أن «آلية إصدار جوازات السفر تحتاج لموافقة من الجهات المختصة في الفيلبين، وهذا الأمر يستغرق وقتاً كبيراً، لذلك يتم تمديد جوازات المقيمين في الكويت حتى يتمكنوا من تجديد إقاماتهم من دون مخالفات».
وذكر أن «المبنى الموقت للسفارة في ضاحية صباح السالم ينتظر توصيل الانترنت، حيث تمت مخاطبة وزارة الخارجية التي خاطبت وزارة المواصلات من أجل الإسراع في هذا الأمر مشكورة»، متوقعاً أن «يتم إيصال خدمة الانترنت للمبنى الموقت خلال أيام».
وأشار إلى أن «المبنى الجديد للسفارة سيكون في منطقة المسيلة بجوار فندق الجميرة، لكنه لن يكون جاهزاً للتسليم قبل نحو 5 أشهر»، معرباً عن شكره للخارجية الكويتية على ما تقدّمه من تسهيلات للسفارة ولأبناء الجالية الفيلبينية.