واصل مؤشر الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، تفوقه على حالات الشفاء أمس، بتسجيل 1017 إصابة جديدة، بمجموع 180505 إصابات، ووفاة 5 مرضى ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1019 حالة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، في مؤتمره الصحافي مساء أمس، أن 819 شخصاً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 168420، بنسبة 93.3 في المئة من إجمالي المصابين.
وذكر السند أن الحالات النشطة التي لاتزال تحت العناية الطبية اللازمة، بلغت 11066 مريضاً، من بينها 139 حالة تخضع للعناية المركزة، بانخفاض حالتين عن أول من أمس.
وقال إن الفرق الطبية أجرت 10276 مسحة جديدة، ليبلغ مجموع الفحوصات 1.697459 مليون، في حين سجلت نسبة الإصابات قياساً إلى المسحات 9.8 في المئة.
وحذر السند من استمرار تزايد حالات الإصابة، لافتاً إلى أنه منذ بداية الشهر الجاري وحتى أمس تم تسجيل 14662 إصابة خلال 17 يوماً.
وأشار إلى أن هناك فارقاً يبلغ 4718 بين حالات الإصابة والشفاء منذ بداية الشهر الجاري وحتى أمس، إذ بلغت حالات الإصابة 14662 مقابل 9944 حالة شفاء.
وأكد أن مؤشر المنحى الوبائي ما زال في تصاعد، وأنه بالتعاون يمكن جعله يعدل مساره إلى الانخفاض.
ورغم انخفاض حالات العناية، إلا أن هذا المؤشر ما زال قابلاً للزيادة بالنظر إلى استمرار ارتفاع حالات الإصابة، وفق السند، الذي لفت أيضاً إلى تسجيل 60 حالة وفاة خلال 17 يوماً من الشهر الجاري.
كما تطرق السند إلى الجهود الموازية في مختلف الأقسام الطبية وقطاعات الوزارة، مشيراً إلى أن إدارة الطوارئ الطبية تعاملت خلال شهر يناير الماضي مع 10244 بلاغاً و9533 حالة موزعة ما بين حوادث طرق وسقوط من علو وحروق وتسمم ومشاجرات وأمراض مزمنة وحالات تعاني من أمراض نفسية. وأضاف ان الأمراض الباطنية والمزمنة تحتل المرتبة الأولى من حيث البلاغات، وان عدد المشاجرات التي تم التعامل معها خلال الطوارئ الطبية (الإسعاف) بلغ 59 مشاجرة في شهر يناير الماضي، في حين بلغ عدد حالات حوادث الطرق التي تم التعامل معها 744 حالة.
أما بالنسبة لعدد البلاغات خلال الـ16 يوم المنقضية من شهر فبراير الجاري، فبلغ 5517 بواقع 5507 حالة.