سجّلت أرقام العناية المركزة قفزة كبيرة خلال الساعات الـ24 الماضية، وارتفعت من 139 أول من أمس إلى 153 أمس، فيما أظهرت أرقام عرضها الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن نسبة إشغال العناية المركزة في مستشفيات البلاد بلغت أكثر من 20 في المئة.
وسجّلت أرقام أمس 979 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد ليبلغ مجموع الإصابات 181484، مع تسجيل 8 وفيات جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 1027 حالة، علماً أن الوفيات بلغت 68 خلال 18 يوماً من شهر فبراير الجاري.
في المقابل، بلغ عدد حالات الشفاء 986 ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 169406، بنسبة شفاء قياساً إلى الإصابات بلغت 93.3 في المئة.
وبلغت الحالات المرضية في أقسام العناية المركزة 153 من بين 11051 حالة نشطة ما زالت تتلقى العناية الطبية اللازمة.
وتم إجراء 10624 مسحة جديدة في الساعات الـ24 الماضية ليرتفع إجمالي الفحوصات إلى 1.708081 مليون، فيما سجلت نسبة إصابات قياساً إلى عدد المسحات في الساعات الـ24 الماضية 9.2 في المئة.
وكشف السند، خلال المؤتمر الصحافي، عن تزايد أعداد الدخول إلى الأجنحة مقارنة بأعداد الخروج، في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى أن متوسط نسبة إشغال أجنحة «كوفيد 19» في آخر أسبوع من شهر ديسمبر من العام الماضي بلغت 7 في المئة، في حين أنه وصل إلى 9 في المئة في مرحلة ما بعد الأسبوع الثاني من شهر يناير الماضي، وارتفع إلى 11 في المئة في الأسبوع الأول من فبراير الجاري، وبلغ في 17 فبراير (أول من أمس) 16.3 في المئة، ما يعني أن الزيادة ما بين ديسمبر وفبراير وصلت إلى 9.3 في المئة.
وفي ما يتعلق بالعناية المركزة، بلغ متوسط نسبة الإشغال 9 في المئة في نهاية ديسمبر 2020، ثم ارتفع إلى 11 في المئة ما بعد الأسبوع الثاني من يناير الماضي، وبلغ 15 في المئة في الأسبوع الأول من فبراير الجاري، قبل أن يصل إلى 20.9 في المئة في 17 فبراير (أول من أمس)، ما يعني عملياً أن خُمس العناية المركزة مشغولة في الكويت.
وأشار السند إلى أن الزيادة في نسبة إشغال العناية المركزة بين ديسمبر وفبراير وصلت إلى 11.9 في المئة.
ولفت إلى تسجيل 14 حالة زيادة في عدد حالات العناية المركزة مقارنة بأول من أمس، محذراً من أن مؤشر حالات العناية المركزة مازال يواصل صعوده بشكل مقلق.
وأكد أن «لا سبيل لخفض حالات العناية المركزة سوى بانخفاض أعداد الإصابات، وهذا لن يحصل سوى بتطبيق الاشتراطات الصحية والإقبال على تلقي التطعيم».