«عُمال وطاقم السفينة المحتجزة في ميناء الشعيبة بخير.
… هذا ما أكده عضو مجلس إدارة ديوان حقوق الإنسان رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان الدكتور يوسف الصقر، مبيناً أنهم يتمتعون بصحة جيدة ويتوافر لهم جميع الاحتياجات بما في ذلك المأكل والمشرب والرعاية الصحية اليومية التي يتم تقديمها عن طريق وزارة المواصلات، لكنّ معاناتهم تتمثل في عدم تمكنهم من المغادرة وعدم تسلمهم رواتبهم منذ فترة طويلة.
وأوضح الصقر، الذي قام بزيارة ميدانية للسفينة: «نحن بانتظار تصريف البضاعة عن طريق المزاد العلني الذي عُقد مرتين في السابق ولم يرسُ على أحد، ومن ثم بعد البيع سيتمكّن الطاقم من المغادرة بعد التصرف في البضاعة عن طريق المزاد العلني».
ولفت إلى أن «هذا الطاقم مكث قرابة عام، ولا ذنب له في ملابسات ما حدث، ومطلب كابتن السفينة الوحيد هو المغادرة بأسرع وقت مع الحصول على رواتبهم».
وتابع «تواصلت مع مسؤولي وزارة المواصلات ومؤسسة الموانئ الكويتية الذين رافقونا أيضاً في زيارتنا الميدانية وسنحاول الدفع باتجاه تسريع عقد المزاد لبيع البضاعة، ليتم وضع السفينة في الحوض الجاف ومن ثم يُغادر مَنْ على متنها».
وكان عدد من البحارة الهنود علقوا على متن السفينة المحتجزة منذ سنة تقريباً في ميناء الشعيبة، بسبب نزاع قضائي بين مالك السفينة والشركة المالكة للبضاعة، والتي تقدمت بشكوى تفيد بقيام ربان السفينة بمخالفة خط سيرها، إذ كان من المفترض توصيل البضاعة إلى ميناءي شيتاغونج ومونجلا (بنغلاديش)، إلا أن ربان السفينة توجه بها إلى الكويت.