قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم السبت، إن إيران على يقين من رفع العقوبات الأميركية قريبا على الرغم من استمرار «الخلاف الديبلوماسي» في شأن إحياء الاتفاق النووي، في إشارة إلى رغبتها في إنهاء الأزمة دون أن تبدي موقفا جديدا.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم السبت عن الناطق باسم الحكومة علي ربيعي قوله «نحن على ثقة من أن المبادرات الديبلوماسية ستسفر عن نتيجة إيجابية على الرغم من المشاحنات الديبلوماسية التي تُعد مقدمة طبيعية لعودة الأطراف إلى التزاماتها، ومنها رفع جميع العقوبات في المستقبل القريب».
وبموجب الاتفاق مع القوى الكبرى، وافقت إيران على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات بعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018، وردت إيران بعدم الالتزام ببعض بنود الاتفاق.
ومما يزيد من الضغوط من أجل التوصل إلى حل للأزمة أن البرلمان أقر قانونا يلزم طهران في 23 فبراير بالحد من الصلاحيات الواسعة الممنوحة لمفتشي الأمم المتحدة بموجب الاتفاق.
ومن المقرر أن يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى طهران في مطلع الأسبوع لبحث سبل العمل مع إيران في ضوء احتمال تقليص التعاون.
وقال ربيعي إن القانون «لا يتعارض مع التزامنا» بالاتفاق، ولا يشكل «عقبة أمام ردنا الملائم على الإجراءات الأميركية».