أعلنت الصين والهند، اليوم الأحد، إكمال عملية سحب قواتهما من منطقة البحيرة في المنطقة الحدودية المتنازع عليها غرب الهيمالايا، الأمر الذي يمهد الطريق لفك الاشتباك في بؤر توتر أخرى.
وقال البلدان، في بيان صحفي مشترك: “يشيد الجانبان بشكل إيجابي بالإنجاز السلس لفك الاشتباك بين قوات الخطوط الأمامية في منطقة بحيرة بانغونغ”.
وأشارت الصين والهند “إلى أن ذلك خطوة مهمة إلى الأمام توفر أساسا جيدا لحل القضايا المتبقية الأخرى على طول خط السيطرة الفعلية في القطاع الغربي”.
ويتواجه آلاف الجنود منذ أبريل 2020 على خط السيطرة الفعلية، أو حدود الأمر الواقع، بما في ذلك بحيرة بانغونغ تسو الجليدية.
وشهدت الحدود الصينية الهندية عددا من المواجهات بين جنود البلدين منذ الاشتباكات التي وقعت في منطقة لاداخ الثلجية الهندية بجبال الهيمالايا في 15 وأسفرت عن مقتل 20 جنديا في صفوف الهند، بينما اعترفت الصين بتكبدها خسائر بشرية دون أن تعطي أرقاما محددة.
ومنذ ذلك الحين عزز الطرفان مواقعهما بعشرات آلاف الجنود في هذه المنطقة النائية والوعرة على ارتفاع أكثر من 4 آلاف متر.
وكان نشر القوات في الأرض النائية التي تقع في منطقة لاداخ الهندية والمتاخمة لهضبة أكساي تشين، التي تديرها الصين، قد أثار مخاوف من نشوب حرب بين البلدين.