كويت تايمز 
رأى سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد، أن مرور 60 عاماً على استقلال دولة الكويت، يذكر بجهود الأجيال المتعاقبة من الكويتيين حكاماً ومواطنين، في ترسيخ دعائم الكيان الكويتي، الذي أصبح دولة لها مكانتها المرموقة إقليمياً ودولياً، في حين يذكر يوم التحرير المجيد بالتضحيات الكبيرة، التي قدمها شعب الكويت الأبي وشهداؤه الأبرار خلال فترة الغزو المريرة.
واعتبر السفير سلطان، في كلمة بمناسبة العيد الوطني الستين لدولة الكويت، ويوم التحرير الثلاثين، أن يوم التحرير مثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكويت المعاصر، خرجت فيها من محنة العدوان والاحتلال، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تتعافى من آثاره وتتجاوزها، لتواصل مسيرة النمو والازدهار، وتستمر في دورها النشط، كعنصر فعال في المجتمع الدولي، يسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وتقدم سفير خادم الحرمين إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ولسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، ولشعب وحكومة دولة الكويت، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبات الوطنية المجيدة، مؤكداً على متانة العلاقات التاريخية المتميزة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، في عهود حكام الدولتين الذين تعاقبوا على سدة الحكم فيهما، وصولاً إلى عهدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وهي علاقات تزداد وثوقاً يوماً بعد يوم، حتى أصبحت مثالاً يحتذى به في العلاقات بين الدول.
ودعا في ختام كلمته، الله عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يحفظهما من كل سوء ومكروه.
