وضعت منطقة حولي التعليمية النقاط على الحروف، في عملية الاستعداد المبكر لانطلاق الفصل الدراسي الثاني للعام 2020- 2021 في 1 مارس المقبل، حيث عقدت إدارتها الاجتماع الأول مع إدارات الشؤون التعليمية والإدارية بهذا الشأن، وخلص إلى:
1. تجهيز المبنى المدرسي من الداخل لاستقبال الهيئات التعليمية والإشرافية والإدارية.
2. تجهيز الشبكات ومتطلبات التعليم المتزامن وغير المتزامن للمرحلة الإبتدائية والمراحل الأخرى.
3. حصر احتياجات الكوادر البشرية من الوظائف الإشرافية والتعليمية والإدارية مع حصر أعداد المعلمين الذين غادروا إلى بلدانهم ولم يعودوا حتى هذا التاريخ ووضع حلول عاجلة لسد العجوزات منها إجراء النقل الإلكتروني في الأسبوع الأول من شهر مارس.
4. حض الإدارات المدرسية على تشكيل الفرق الأساسية لتسير عملية التعلم بشكلها المطلوب منذ اليوم الأول لبدء الدراسة مع تطبيق تعميم ديوان الخدمة المدنية في شأن الالتزام بالاشتراطات الصحية وتطبيق اللائحة على أي مخالف لهذا التعميم.
5. تجهيز المبنى المدرسي من حيث المتطلبات الصحية والتأكد من وجود المعقمات والكمامات داخل الإدارات المدرسية وان يكون مدير المدرسة هو القدوة في تطبيق الاشتراطات الصحية.
6. رصد الملاحظات التقنية في الفصل الدراسي الاول وحصرها، لوضع الحلول اللازمة لها، والعمل على تلافيها مع سرعة التواصل مع الطلبة وأولياء الامور حال وجود أي معوقات، وتجهيز غرفة عمليات طوارئ داخل كل مدرسة مع خط ساخن، لإبلاغ الطلبة وأولياء الامور بأي مشكلات تقنية، قد تعيق الطالب في عملية الدخول إلى الفصل الافتراضي.
إغلاق مدرستين قررت منطقة حولي التعليمية إغلاقاً موقتاً لمدرسة ناصر سعود الصباح الإبتدائية في منطقة السالمية، ومدرسة أبو أيوب الأنصاري المتوسطة بنين وتحويل هيئاتها التعليمية والإدارية والإشرافية، على النحو التالي: الأولى إلى مدرسة علي بن أبي طالب في منطقة الشعب، والثانية إلى مدرسة فرحان الخالد في بيان، مع نقل طلبة الفصول الخاصة إلى مدرسة الأوسي في سلوى.
ترقية 872 معلماً أصدرت منطقة حولي قرارات بترقية نحو 872 معلماً من هيئاتها التعليمية، عن طريق فريق العمل المكلف بالترفيع الوظيفي، حيث شملت الترقيات بعض التخصصات التربوية المساندة، ومنهم الاخصائيون الاجتماعيون والنفسيون والعاملون في المكتبات العامة وموظفو الدعم الإداري، حيث تم ترفيع نحو 98 موظفاً من هذه المجموعة.