قام وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، أمس الأربعاء، بجولة تفقدية داخل قطاع الأمن الخاص اطلع خلالها على عرض ميداني يحاكي الواقع عن مدى جهوزية قوات الأمن الخاص واستعدادها للتدخل عند الحاجة بعدد من المهام والسيناريوهات المعدة للتصدي للعمليات الارهابية ومكافحة الشغب وحماية المنشآت والشخصيات.
وقالت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بالوزارة في بيان صحافي، ان الجولة تأتي ضمن جولات وزير الداخلية التفقدية على كافة قطاعات الوزارة، مبينة انه كان في استقباله عند وصوله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء شكري النجار وعدد من القيادات الأمنية ذوي الإختصاص.
واضافت الادارة ان وزير الداخلية نقل في البداية تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا لرجال الأمن الخاص ثم بدأ جولته بالاطلاع على المنشآت داخل معسكر قوات الأمن الخاص وما تتضمنه من ميادين تدريب ورماية وملاعب رياضية وشاهد المعرض الأمني الخاص بالأسلحة والعتاد.
وذكرت ان وزير الداخلية انتقل بعدها إلى غرفة اتخاذ القرار حيث شاهد عرضا مرئيا عن الخطط الحالية والمشاريع المستقبلية التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة والتي تساهم في التطوير المستمر والمتواصل لعمل القطاع.
وقالت ان الشيخ ثامر العلي الصباح أثنى على ما شاهده من كفاءات وخبرات تتميز بها الكوادر الوطنية في مجال أعمال الصيانة الذاتية بكفاءة عالية داخل المعسكر، مطالبا ومؤكدا أهمية مواصلة العمل نحو التأهيل المستمر وتدريب رجل الأمن على بعض الحرف التي تمكنه من أداء واجبه على أكمل وجه.
وافادت ان وزير الداخلية اتخذ بعض القرارات الفورية بعد اطلاعه على المشكلات التي يعانيها القطاع اثناء الجولة وذلك لزيادة القدرة التشغيلية في القطاع بما يساهم في رفع كفاءة العناصر الأمنية.
وأوضحت ان وزير الداخلية شدد في ختام جولته على ان قطاع الأمن الخاص يمثل العمود الفقري للمؤسسة الأمنية، مؤكدا ثقته بقدرة جميع منتسبيه على أداء الواجب الوطني وتحمل المسؤولية من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين ومبينا أهمية التحديث المستمر للآليات وتطوير العنصر البشري ورفع مستوى التدريبات وتزويد القطاع بأحدث النظم التكنولوجية.