ظهر مقطع فيديو جديد يظهر الرجل التركي هاكان أيسال المتهم بقتل زوجته الحامل برميها من قمة جبل، وهويقودها إلى حافة الجرف بذريعة التقاط صور سيلفي قبل وقوع الحادثة.
ووفقا للتقارير، فإن هاكان أيسال متهم بقتل زوجته سمرا أيسال البالغة من العمر 32 عاما وجنينها خلال عطلة في وادي الفراشة في موغلا، تركيا، في يونيو 2018، بهدف الاستفادة من التأمين على حياتها.
وقال سائح إنه رأى هاكان يتصرف بغرابة، وقرر تصوير فيديو للزوجين قبل لحظات من السقوط المميت للزوجة، وفقا لصحيفة “ذي صن” البريطانية التي نشرت اللقطات.
ويُظهر المقطع هاكان ممسكا بيد سمرا وهو يقودها إلى مكان ذي مناظر خلابة على نتوء يواجه البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت الصحيفة أن السلطات تستخدم الفيديو في تحقيقها.
وبعد وفاة سمرا، حاول الزوج تحصيل بوليصة تأمين على الحياة أخذها مقابل 400 ألف ليرة تركية، أو نحو 57 ألف دولار. ولكن رُفض طلبه بسبب تحقيقات الشرطة.
ويتهم المدّعون أن القتل لم يكن “حادثا” بل مع سبق الإصرار لأنه كان يريد مالها.
وصرح شقيق سمرا، نعيم يولكو، بأن صهره لم يظهر أي حزن على ما يبدو بعد وفاة زوجته.
ويتذكر يولكو خلال مقابلة بالفيديو في المحكمة قائلا: “عندما ذهبنا إلى معهد الطب الشرعي للحصول على الجثة، كان هاكان جالسا في السيارة. لقد دمرت أنا وعائلتي، لكن هاكان لم يبد حزينا إطلاقا”.
وردا على سؤال حول أقساط التأمين المشبوهة، قال هاكان: “لقد كنت مهتما بالرياضات الخطرة منذ عام 2014، القفز بالمظلات، والقفز بالحبال، والتجديف. لهذا السبب كان لدي تأمين على الحياة قبل أن أتزوج”.
وعندما سُئل عن سياسة تنص على أنه الوريث في حالة وفاتها، قال إن مصرفيا قد رتب الأوراق. وأضاف: “لقد أحضرت العقد إلى زوجتي لتوقعه. لم أكن أعلم بوجود مثل هذا البند”.
وأوضح في تصريحه: “بعد التقاط صورة، وضعت زوجتي الهاتف في حقيبتها. طلبت مني لاحقا أن أعطيها الهاتف. ونهضت ثم سمعت زوجتي تصرخ ورائي عندما مشيت على بعد خطوات قليلة لإخراج الهاتف من حقيبتها. وعندما عدت، لم تكن هناك. لم أدفع زوجتي”.
المصدر: نيويورك بوست