عثر محققون عسكريون على جندي هارب في مدينة تشيتا جنوب شرق روسيا، كان قد توارى عن الأنظار منذ أكثر من 16 عاما.
وذكرت لجنة التحقيقات الروسية أن الجندي الهارب تم التعرف عليه بعد وفاته من خلال بصمات أصابعه.
وتقول لجنة التحقيقات الروسية إن الجندي غادر في 20 سبتمبر 2004 مركز تدريب على الدبابات في قرية بيشانكا إلى الغابة ولم يعد منها.
ووضع التحقيق عدة فرضيات مختلفة لاختفاء الجندي بما في ذلك احتمال تعرضه للقتل، أو غرقه في الحوض المائي للتدريب على قيادة الدبابات تحت الماء، ولم تتأكد أي منها.
وعثر في 29 ديسمبر العام الماضي على جثة رجل في منزل بمنطقة تشيتا، قالت صاحبة المنزل إن الرجل زوجها العرفي، لكنها لم تستطع تقديم أي وثائق له، مشيرة إلى أن النيران التهمتها.
ولم يكن الرجل مدرجا في قاعدة البيانات أيضا، وبدأ المحققون حينها في التحري عنه من خلال بصمات الأصابع، وتطابقت بصمته مع بصمات الجندي المفقود.
واستؤنفت التحقيقات بشأنه، وأكد الطب الشرعي تطابق بصمات القتيل والجندي الذي فر قبل 16 عاما، كما تعرفت والدته عليه أيضا من الصورة.
وخلصت إدارة التحقيقات إلى أن “الأدلة التي تم جمعت في هذه القضية الجنائية تسمح باتخاذ قرار قانوني ومنطقي يقضي بوقفها بالعلاقة مع الوفاة”.