تنتظر بعض الوزارات والهيئات الحكومية منذ فترة طرح مناقصاتها المتعلقة بصيانة أجهزة الحاسوب، وشراء أجهزة خوادم وصيانة نظم الاتصالات بمحطات القوى، مستغربة من بطء الدورة المستندية لتلك المناقصات التي تصل فيها مرحلة الدراسة الى فترات غير مسبوقة في الجهاز المركزي للمناقصات.
وقالت مصادر مطلعة «إن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي تنتظر منذ أكثر من 6 أشهر، طرح مناقصتها الخاصة بصيانة أجهزة الحاسب الآلي، وكذلك الأمر بالنسبة لديوان الخدمة المدنية، الذي ينتظر طرح مناقصته الخاصة بشراء أجهزة خوادم HP، في حين تنتظر وزارة الكهرباء والماء طرح مناقصة الصيانة السنوية لنظم الاتصالات لمحطات القوى.
وأوضحت المصادر ان تلك الجهات المذكورة سبق وأن أرسلت للجهاز كتباً لطرح مناقصاتها، إلا أن الجهاز يفاجئ تلك الجهات بإرساله استفسارات وأسئلة تتعلق بهذه الطلبات بعد أشهر عدة من تاريخ كتاب الجهة، ما يشير إلى وجود خلل في عملية ادارة الدراسات الفنية للمناقصات، الأمر الذي ربما يكون له تبعات ادارية ومالية كبيرة علي الجهات صاحبة الشأن، فضلاً عن تأخر وتعطل مناقصات تلك الجهات.
وأشارت المصادر إلى توجيه 6 نواب في مجلس الأمة أكثر من 50 سؤالاً برلمانياً خلال الاسابيع الماضية تستفسر عن أسباب التخبط الاداري وسوء تنظيم وعدم تفعيل الهيكل الوظيفي والاخطاء الواقعة بآلية الدراسات الفنية وأسباب خلو مقعد رئيس مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات، وغيرها من المشاكل التي يعاني منها الجهاز منذ فترة تزيد على سبعة أشهر دون وضع حلول لها حتى الآن، ما جعل كرة الثلج تكبر وتصل إلى حد تعطيل العديد من المشاريع.