حسمت الأجهزة الأمنية المصرية الجدل حول فيديو منتشر منسوبا لمواطنة، قالت فيه إن زوجها توفي أثناء تحرير محضر داخل أحد أقسام الشرطة ببني سويف.
وأوضحت وزارة الداخلية المصرية أنه بالفحص تبين أن مقطع الفيديو المشار إليه منذ عام 2018، وقام البرنامج المشار إليه بإعادة بثه مرة أخرى بهدف إثارة الرأي العام.
وتبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه “في غضون عام 2018 تردد المواطن المشار إليه زوج السيدة التى ظهرت بمقطع الفيديو على قسم شرطة بني سويف، لتضرره من آخر (صاحب محل مواد غذائية)، لاختلافهما حول معاملات مالية فيما بينهما، وحال تواجده بداخل القسم شعر بحالة إعياء شديدة، وتم نقله على إثرها لمستشفى بني سويف العام، إلا أنه توفي عقب وصوله للمستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة”.
وبالعرض على النيابة قررت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وبتوقيع الكشف الطبي عليه، تبين أن الوفاة نتيجة تضخم بعضلة القلب وارتفاع بضغط الدم واحتقان شديد بالمخ، ولا توجد أية شبهة جنائية.
وبسؤال شقيق المتوفى أيد ذلك، ولم يشك في وفاته جنائيا، بما يدحض الادعاءات المغرضة التى جاءت بالبرنامج المشار إليه.