أرقام مُفزعة لـ «كورونا» في 30 يوماً… 27529 إصابة و133 وفاة وقفزة 196 في المئة بـ «العناية»

شهد الوضع الوبائي في البلاد، أمس، تسجيل أرقام «مرعبة» لمؤشر فيروس «كورونا» المستجد، مع وصول عدد الحالات إلى رقم قياسي جديد لليوم الثاني على التوالي، بـ 1341 إصابة، وهو يعد الأعلى منذ ظهور أولى الحالات في البلاد بتاريخ 24 فبراير من العام الماضي، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 193372.

كما سجلت 7 حالات وفاة في الساعات الـ24 الماضية، فيما ارتفع عدد الحالات في العناية المركزة إلى 160، مع ثبات نسبة الإصابات قياساً لعدد المسحات عند 15.6 في المئة لليوم الثاني على التوالي (1314 إصابة و8586 مسحة).

هذه الأرقام وصفتها مصادر صحية بأنها «جرس إنذار مرتفع الصوت، قد يستدعي معاودة فرض مزيد من القيود إزاء حالة التراخي والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية».

واعتبرت أن الأرقام المسجلة في الـ30 يوماً الماضية (28 يوماً من فبراير الماضي ويومان من مارس الجاري) «عالية الخطورة»، إذ بلغت 27 ألفاً و529 إصابة، لتصل الحالات أمس إلى 193 ألفاً و372 بعدما كانت في أول فبراير الماضي 165 ألفاً و843، ما يعني أن نسبة زيادة الإصابات خلال 30 يوماً بلغت 16.5 في المئة.

وخلال الفترة ذاتها، سجلت حالات العناية المركزة قفزة كبيرة في معدلات الزيادة بلغت 196.2 في المئة، إثر وصولها أمس إلى 160 بعدما كانت 54 في مطلع الشهر الماضي.

كما سجلت أيضاً 133 حالة وفاة خلال فترة الـ30 يوماً ليصل الإجمالي إلى 1092 مع تسجيل 7 وفيات أمس.

و«ليزداد الطين بلة» وفق وصف المصادر، ففي مقابل القفزة النوعية في معدلات الإصابة والعناية المركزة والوفيات، تراجعت نسبة حالات الشفاء قياساً إلى الإصابة خلال الـ30 يوماً الأخيرة لتبلغ 82.2 في المئة مقارنة بإجمالي هذه النسبة التي تبلغ 93.7 في المئة، حيث وصل إجمالي حالات الشفاء إلى 181 ألفاً و119 بعد شفاء 964 حالة أمس.

وفي سياق المقارنة بين معدلات الشفاء والإصابة خلال الـ30 يوماً الأخيرة، فقد بلغت حالات الشفاء 22 ألفاً و643 حالة بنسبة زيادة بلغت 14.2 في المئة من إجمالي الحالات، مقارنة بتسجيل 27 ألفاً و529 حالة إصابة بنسبة 16.5 في المئة من مجموع الحالات.

كما استمرت الفجوة بين حالات الشفاء والإصابة أمس وأول من أمس، لتبلغ 1910 حالات شفاء مقارنة بـ2520 حالة إصابة، وهو ما عدته المصادر «مؤشراً مقلقاً».

وفي مؤتمره الصحافي مساء أمس، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن «الوباء لم ينته ومخاطره لاتزال عالية، وأن المنحنى الوبائي العالي في صعود لاسيما خلال الأسبوع الماضي، وهو ما أعلن عنه مدير عام منظمة الصحة العالمية»، مضيفاً «وقد رأينا على مدى الأيام القليلة الماضية عودة بعض المناطق والدول حول العالم إلى فرض إجراءات مشددة وإغلاق أنشطة مختلفة، وإعلان حالة الطوارئ وإعادة إغلاق مدن».

7 خطوات ضرورية لاجتياز المرحلة الراهنة

أكدت المصادر أن الوباء لم ينته ومخاطره لا تزال عالية وأن اجتياز هذه المرحلة يتطلب الالتزام بما يلي:

1 – أعلى درجات المسؤولية المجتمعية.

2 – المبادرة للتسجيل لتلقي اللقاح.

3 – استمرار تطبيق التباعد الجسدي.

4 – جعل لبس الكمام جزءاً طبيعياً من الوجود مع الآخرين.

5 – عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة.

6 – المداومة على تطبيق الاجراءات الاحترازية.

7 – الحرص على قواعد النظافة الصحية الجيدة.

حالات العناية والوفاة … مرشحة للزيادة

اعتبرت المصادر أن احتمالية زيادة حالات العناية تظل قائمة بالنظر لاستمرار تزايد معدلات الإصابة، وكذلك حالات الوفاة مرشحة للزيادة بالنظر للحالات الحرجة.

نقل 8 حالات بالإسعاف الجوي

خلال الأعيادتحدث السند في المؤتمر الصحافي عن الحالات التي تعاملت معها وزارة الصحة خلال فترة الأعياد الوطنية، معلناً أنه تم التعامل مع 1287 حالة، حيث جرى نقلها لتلقي الرعاية الطبية اللازمة عبر المؤسسات العلاجية التابعة للوزارة.

وأشار السند إلى أن الحالات التي جرى التعامل معها عبر الإسعاف الجوي هي 8 تم نقل 3 منها إلى مستشفى العدان، واثنتين إلى مستشفى مبارك، وحالة إلى كل من مستشفيات الجهراء والصباح و«جابرالأحمد».

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.