كويت تايمز 
تسلمت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، ابتدائياً المرحلة الثانية من مشروع مدينة المطلاع السكنية، والذي يعد العقد الثاني في المطلاع، وتشرف على تنفيذه الشركة الصينية، حيث بلغ إجمالي ما تم تسلمه في المرحلتين 18519 قسيمة، وشهد عملية التسليم أمس، لجنة مكونة من جهات حكومية عدة، لمطابقة المواصفات التعاقدية على المشاريع المنفذة.
وقال الوكيل المحلي للشركة الصينية عبدالله العلي، إن الاجتماع التفصيلي مع جهات الدولة، تخلله استعراض أبرز الإنجازات ضمن مرحلة التسليم الثانية، حيث بلغ إجمالي عدد القسائم المسلمة في المرحلة الثانية 6342، في ثلاث ضواحٍ سكنية.
وأضاف العلي أن المقاول كان حريصاً على تنفيذ المشروع وفق الاشتراطات المطلوبة والجدول الزمني المتفق عليه، حيث عمل على تجاوز التحديات التي كان أبرزها ما يرتبط بصلابة الأرض وكمية الدفان الكبيرة، مبيناً أن الشركة الصينية سلمت أمس 2172 قسيمة في الضاحية N5، الى جانب 1757 في N7 و2413 في N12، منوهاً إلى أن الضواحي المسلمة شملت محطات كهرباء فرعية بإجمالي 148 محطة.
وعن المرحلة الأولى، استعرض مدير العلاقات العامة للوكيل المحلي أحمد الغريب، في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع اللجنة الحكومية، الجهود التي قام بها المقاول الصيني منفذ العقد الثاني، والتي انتهت إلى تسليم 12177 قسيمة في 6 ضواحٍ في المرحلة الأولى.
وأضاف أن الشركة تعمل حالياً بكامل طاقتها، لتنفيذ مشروع الخزانات لتسليمه في الوقت المحدد، وفق الخطة الموضوعة مع الاسكان، مشيراً إلى أن الشركة اهتمت وما زالت، بتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة، وتطبيق جميع ملاحظات اللجنة المطلوبة في التقارير ومحاضر الاجتماعات.
إلى ذلك، قال الناطق الرسمي للمؤسسة العامة للرعاية السكنية عمر الرويح، إنه بناءً على كتاب المتعهد، والذي أفاد بأن أعمال إنشاء وانجاز وصيانة أعمال الطرق وخدمات البنية التحتية (أعمال المرحلة الثانية عدا خزانات الترشيح)، قد انتهت لـ6342 قسيمة و140 محطة كهرباء فرعية، شكل مدير عام المؤسسة المهندس بدر الوقيان لجنة التسلم الابتدائي لأعمال المرحلة الثانية، ضمن أعمال المشروع.
وأضاف أن اللجنة زارت المشروع أمس، وبدأت إجراءات التسلم المبدئي للمشروع، لتنضم المرحلة الثانية إلى بقية مكونات المشروع، التي تم تسلمها في المرحلة الأولى في مدينة المطلاع السكنية، مبيناً أن المؤسسة تعمل جاهدة على تحقيق تطلعات المواطنين وتسريع عجلة إنجاز المشاريع الاسكانية.
وأكد الرويح أن المؤسسة لن تألو جهداً في مطابقة كامل مواصفات المشروع التعاقدية، مع ما هو منشأ على أرض الواقع، شاكرين ومقدرين الجهود التي قام بها موظفو إدارة التنفيذ في هذا المشروع الحيوي، الذي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين.
