يبدو أن مارس سيتحول إلى شهر الأرقام القياسية في مؤشر «كورونا» الذي يواصل وتيرته التصاعدية، مع تسجيل 1409 إصابات بالفيروس أمس، وهو أعلى رقم منذ تسجيل أولى الإصابات في البلاد بتاريخ 24 فبراير من العام الماضي، علماً أن اليومين السابقين شهدا تسجيل رقمين قياسيين أيضاً بـ1341 و1179 إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 1409 إصابات جديدة بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 194781، في حين سجلت 5 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 1097 حالة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 162 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها بالمرض وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 11488 حالة.
وأضاف أن عدد المسحات التي تم إجراؤها في الساعات الـ24 الماضية بلغ 10554 ليبلغ مجموع الفحوصات 1811181 فحصاً، مشيرا الى أن نسبة الاصابات لعدد المسحات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 13.3 في المئة بانخفاض عن أول من أمس حيث بلغت 15.6 في المئة.
كما سجل شفاء 1077 إصابة في الساعات الـ24 الماضية ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 182196، ما يعني أن نسبة الشفاء قياساً إلى الإصابات تبلغ 93.5 في المئة.
وفي مؤتمره الصحافي مساء أمس، أكد السند أن «الوضع الوبائي العالمي لا يزال مقلقاً، وذلك استناداً إلى مؤشرات تقييم الوضع الوبائي»، مشدداً على أن «العمل المؤسسي والالتزام المجتمعي من أساسيات معالجة الوضع الوبائي».
وأعلن أن «متوسط نسبة إشغال الأجنحة الخاصة بـ(كوفيد) في جميع المؤسسات العلاجية التابعة لوزارة الصحة حتى الـ24 ساعة الأخيرة بلغ 23 في المئة، في حين كانت هذه النسبة قبل شهر، أي في تاريخ 3 فبراير الماضي، 14.6 في المئة».
وأضاف ان «متوسط نسبة إشغال غرف العناية المركزة الخاصة بـ(كوفيد) بلغ 21 في المئة، في حين كانت هذه النسبة قبل شهر 10.2 في المئة».
وأشار إلى أن «الزيادة في متوسط نسب إشغال الأجنحة خلال شهر بلغ 8.4 في المئة، فيما بلغ بالنسبة للعناية المركزة 10.8 في المئة».
وفي مؤشر على الوضع المقلق، أعلن السند «تسجيل 3929 حالة إصابة خلال 3 أيام»، و«تسجيل 138 حالة وفاة خلال 31 يوماً فقط».