بات الهلع والتزاحم على الشراء في زمن كان، بعدما زاد وعي المواطنين والمقيمين بطبيعة الأوضاع، فلم يعد هناك إقبال غير عادي أو مرتفع على شراء السلع الغذائية وتخزينها مثلما كان يحدث في السابق، مع كل توجه للحكومة نحو تشديد الإجراءات الصحية الاحترازية باللجوء نحو فرض الحظر الجزئي أو الكلي.
وخلال جولة على منطقة الأسواق المركزية في الشويخ، رصدت استقراراً كبيراً في الأوضاع على عكس السابق؛ فالشوارع تتمتع بمستويات سيولة حركة عالية دون وجود أي اختناقات أو ازدحام، وسط أعداد معتدلة للسيارات تجوب المنطقة بكل أريحية.
وفي الأسواق نفسها، لم «تئن» عربات التسوق من ثقل وزن المشتريات وتكدسها كما في السابق، إذ شهدت الأسواق عمليات شراء عادية وطبيعية جداً وسط إقبال معقول من قبل المتسوقين لتلبية احتياجاتهم الروتينية من دون تكلف.